تمر اليوم الذكرى الـ 156، على ميلاد عالم نفس الفرنسي ألفريد بينيه، مخترع أول اختبار ذكاء، كما كان عالمًا نفسيًا فرنسيًا لعب دورًا مهمًا في تطوير علم النفس التجريبي، على الرغم من أنه سعى في الأصل إلى مهنة القانون، أصبح بينيه مهتمًا بشكل متزايد بمحاولات جالتون لقياس العمليات العقلية – لدرجة أنه تخلى عن مهنته في القانون وشرع في فعل الشيء نفسه.
في ذلك الوقت، كان لدى الحكومة الفرنسية قوانين تلزم جميع الأطفال بالذهاب إلى المدرسة لذلك، كان من المهم إيجاد طريقة لتحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة إضافية، في عام 1904، كجزء من هذا الجهد، طلبت الحكومة الفرنسية من بينيه المساعدة في تحديد الطلاب الذين من المرجح أن يواجهوا صعوبة في التعلم، فكان هدفه الرئيسي كان تحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة خاصة في مناهجهم الدراسية.
بدأ بينيه وزميله ثيودور سيمون في تطوير أسئلة ركزت على المجالات التي لم يتم تدريسها صراحة في الفصل الدراسي، مثل الانتباه والذاكرة ومهارات حل المشكلات، ثم عملوا على تحديد الأسئلة التي توقعت النجاح الأكاديمي بشكل أفضل.
وكان يؤمن بأن كل شئ يمكن قياسه، وقد بدأ "غالتون" دراسته المنهجية للذكاء في عام 1884 عندما أسس مختراً لقياس الذكاء في لندن، واحتفظ به لمدة ست سنوات، وقد قام بجمع عدد ضخم من القياسات للوظائف الحسية- الحركية كسرعة رد الفعل والتمييز الحسى والقوة العضلية والتآزر الحسى-الحركى، وقد بلغت سبعة عشر مقياساً لدى عدد كبير من الناس، ويمثل الدور الهام الذي لعبة "غالتون" في دراسة القدرات العقلية عن طريق القياس التجريبي المعملي لبعض الوظائف السيكولوجية، بداية لدراساة القدرات العقلية في بدايات القرن العشرين.