سلطت اليونسكو، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، الضوء على ضريح همايون فى دلهى، بالهند، للاحتفاء بجمال الهندسة المعمارية.
وقالت منظمة اليونسكو، عبر حسابها الرسمى على منصة التغريدات "تويتر": إن الجمال الذي تراه في مكان ما، ما هو إلا انعكاس الجمال في نفسك.. استقوا الإلهام من انعكاسات ضريح همايون في دلهي بالهند لتكتشفوا جمال الهندسة المعمارية على طول طرق الحرير.
يشار إلى أن ضريح همايون، هو مجمع من الأبنية على طراز العمارة المغولية، وقد بني كمقبرة للإمبراطور المغولي همايون، ويقع في حي نظام الدين دلهي الشرقية.
ويضم ضريح همايون جثمان الأمبراطور المغولى نصير الدين همايون. وتم تشييد الضريح بأمر من زوجة الأمبراطور حميدة بانو بيجوم، وقد بدأ بنائه بالفعل في عام 1562 - بعد مرور تسعة أعوام على وفاة الإمبراطور.
وقام بتصميم الضريح مهندس من هرات في أفغانستان يدعى ميراك ميرزا غيث. ويحيط بالضريح حديقة كبيرة تصل مساحتها إلى حوالى 30 فدان، وقد تم تصميمها على الطراز الحدائقى الفارسي، وكانت أولى الحدائق من نوعها التي تشيد في شرق آسيا.
وتضم الحديقة مجموعة جميلة من النباتات والأشجار تزهر في مواسم متعاقبة تغطى العام كله. يعد ضريح همايون من أبرز آثار الحضارة المغولية في الهند لذا تم ضمه إلى قائمة اليونسكو لأهم مواقع التراث الأنسانى العالمى في عام 1993.