تستعد وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم، لافتتاح فعاليات ملتقى فلسطين السادس للرواية العربية، وذلك فى قاعة "المنتدى" فى متحف ياسر عرفات، فى رام الله، فى تمام الساعة الواحدة ظهرًا.
ويشهد حفل فتتاح فعاليات ملتقى فلسطين السادس للرواية العربية، الإعلان عن درع غسان كنفانى للرواية العربية لعام 2023، والإعلان عن الفائز الأول بجائزة غسان كنفانى للرواية العربية لعام 2023.
كانت وزارة الثقافة الفلسطينية قد أعلنت مؤخرا عن الروايات التى وصلت إلى القائمة الطويلة والتى تضمنت 14 رواية لكتاب من 9 دول عربية، وبعدها أعلنت عن الروايات التى وصلت إلى القائمة القصيرة، والتى تضم خمس روايات تم اختيارها من بين الـ14 رواية وهم:
"الديناصور" للروائى عمرو حسين من مصر
"نيلة زرقا" للروائى فجر يعقوب من فلسطين
"سلالات منقرضة" للروائى ملاك رزق من مصر
"زهرة الملكة أنديز" للروائية ميساء بن عبد الواحد من الجزائر
"دار المسدة" للروائى هشام على من ليبيا.
ويشار إلى أن ملتقى فلسطين السادس للرواية العربية، يقام فى الفترة من 10 وحتى 13 يوليو الجارى، تزامنًا مع الذكرى الحادية والخمسين على استشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني.
وقال وزير الثقافة الروائى الدكتور عاطف أبو سيف إنه فى ذكرى الأديب الشهيد كنفانى لا زلنا نعيد كتابة الحكاية التى خلّدها غسّان باستشهاده على أرض بيروت العام 1972، وسجل حكاية الأرض والناس والخلاص والحرية.
وأضاف أبو سيف: "لا زلنا نؤكد على الثوابت التى مضى من أجلها كنفانى والجيل المؤسس للثقافة الوطنية الفلسطينية، ثقافة المقاومة والحق المشروع من أجل نيل حريتنا وبناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة الأكيد إلى أرضنا كل الأرض التى استباحها الغرباء".
وقال أبو سيف إن ذكرى غسان كنفانى محطة من محطات استذكار نضالات شعبنا الفلسطينى وشهدائه البواسل وأسراه الذين سطرّوا ولا زالوا يسطرون البطولة والتحدى أمام غطرسة الجلاد.
وتوجه أبو سيف بالشكر لكل الكتاب والأدباء العرب والفلسطينيين الذى حرصوا على المشاركة والحضور من أجل ان تظل الرواية الفلسطينة رواية الحق والعدل حاضرة فى وجدان الأجيال.
بدوره قال الشاعر عبد السلام العطارى مدير عام الآداب والنشر والمكتبات بوزارة الثقافة: "فى ذكرى كنفاني، لا زلنا فى وزارة الثقافة نحرص على أن تظل الرواية الوطنية الفلسطينية حاضرة فى وجدان ووعى الجيل وحاضرة فى سياق كل عربى وهذا ما يكرسه عقد ملتقى فلسطين السادس للرواية العربية، ملتقى غسان كنفاني.
وأضاف العطاري:" نؤكد من خلال حرصنا على الحضور العربى والفلسطينى من شتى الأصقاع أن تجمع فلسطين رغم العدوان والقتل والتشريد والتنكيل أن تظل جبهة الثقافة الوطنية حاضرة فى مواجهة رواية الكذب والتزوير، وأن مشاركة الكتّاب والأدباء العرب والفلسطينيين لهو دلالة عمق وعى الكاتب العربى لحقنا فى الحرية والخلاص.