الديناصور.. رسالة حب من زمن آخر.. رواية للكاتب المصرى عمرو حسين، صدرت عن دار دون للنشر، وفازت اليوم، بجائزة غسان كنفانى للرواية العربية، فى دورتها لعام 2023.
فى رواية "الديناصور.. رسالة حب من زمن آخر" يتساءل الكاتب عمرو حسين: هل نندم على عدم اعترافنا بالحب؟ وهل يظل الحبيب دائما في القلب حتى ولو لم يكن معنا؟ من روايات الرومانسية.. إن الذاكرة لا تنسى من أحببناهم بصدق.. الذكريات الجميلة تبقى وإن رحلوا.
تدور أحداث رواية "الديناصور.. رسالة حب من زمن آخر" في شوارع حي المعادي القديمة يحاول ”مُصطفى“ أن يسرد وقائع ما جرى له ولحبيبته القديمة منذ سنوات عديدة.. وخلف شاشة عالم السوشيال ميديا تسعى ”منة“ إلى البحث عن ذاتها وعن أحلامها البسيطة في الحياة. رجلٌ ذو قلب لا يشيخ ولا يفارقه الحُب، وفتاة جميلة تصارع الواقع الحالي بكل صعوباته وماديته. يأخذانا في رحلة جميلة ومثيرة في شوارع المعادي القديمة.. رحلة بين جيلين باعد بينهما زمن طويل، بين الحب في هذا الزمان القاسي والحب في ذلك الزمن البعيد.
هل يمكن أن ننسى قصة حبٍ لا تحدث في العُمر سوى مرّة واحدة؟! هل يمكن لكلمةٍ واحدة لم تُنطَق أن تغير مسار الحياة بالكامل؟! في هذه الرواية نسعى للإجابة عن ذلك السؤال الصعب.. هل انتهى الحب الحقيقي ورحل مع من رحلوا في الزمن الجميل؟ أم أنه ما زال في الحياة متسع للحب الحقيقي الصادق؟!.
يشار إلى أنه تم الإعلان عن فوز رواية "الديناصور.. رسالة حب من زمن آخر" خلال حفل افتتاح فعاليات ملتقى فلسطين السادس للرواية العربية، لعام 2023، فى قاعة "المنتدى" فى متحف ياسر عرفات، فى رام الله.
وخلال الافتتاح أعلن عن فوز الكاتب الفلسطيني يحيى يخلف بدرع غسان كنفانى للرواية العربية لعام 2023، واختياره شخصية للملتقى.
وكانت وزارة الثقافة الفلسطينية قد أعلنت مؤخرا عن الروايات التى وصلت إلى القائمة الطويلة والتى تضمنت 14 رواية لكتاب من 9 دول عربية، وبعدها أعلنت عن الروايات التى وصلت إلى القائمة القصيرة، والتى تضم خمس روايات تم اختيارها من بين الـ14 رواية وهم:
"الديناصور" للروائى عمرو حسين من مصر
"نيلة زرقا" للروائى فجر يعقوب من فلسطين
"سلالات منقرضة" للروائى ملاك رزق من مصر
"زهرة الملكة أنديز" للروائية ميساء بن عبد الواحد من الجزائر
"دار المسدة" للروائى هشام على من ليبيا.
ويشار إلى أن ملتقى فلسطين السادس للرواية العربية، يقام فى الفترة من 10 وحتى 13 يوليو الجارى، تزامنًا مع الذكرى الحادية والخمسين على استشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني.