تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الإمبراطور يوليوس قيصر، الذى كان أول الأباطرة الرومان، عندما تولى الحكم (29 أكتوبر 49 ق.م - 15 مارس 44 ق.م)، وهو قائد الجيوش الرومانية فى حروب الغال الأهلیة وأصبح بعد ذلك حاکمًا لروما من سنة 49 قبل الميلاد حتى اغتياله فى 15 مارس سنة 44 قبل الميلاد، كما لعب يوليوس قيصر دورًا مهمًا فى الأحداث التى أدت إلى ثورة تحويل روما من جمهورية إلى إمبراطورية.
انصب تركيز يوليوس قيصر بعد ذلك على الناحية العسكرية؛ فأمر بتجهيز جيش كبير، ووقعت حروب بينه وبومبى أحد القادة العسكريين، لكن قوات الأخير لم تكن تكفى فنجح قيصر فى طرد أعدائه إلى خارج إيطاليا، وتحالف مع كليوباترا ملكة مصر، وبالتالى استتب له الحكم فى روما.
سيطر يوليوس قيصر على بقاع مختلفة من العالم شملت توسعة نفوذ روما إلى كل من بلاد الغال (فرنسا) وسوريا ومصر وغيرها، حيث كانت معظم حملاته ناجحة إلى حد مثير حيث عين حاكما لإسبانيا البعيدة ليتم انتخابه قنصلا، ونصب بعد ذلك حاكما على بلاد الغال.
عقب تولى الملكة كليوباترا الحكم بفترة وجيزة، قام أوصياء أخيها على العرش بطردها من الاسكندرية، إذ أن مصر حينها كانت تحت وصاية الرومان، وتزامن ذلك مع وصول حاكم روما القيصر يوليوس إلى مدينة الاسكندرية، الذى هاجم كل اخصامها، حيث قام بإغراق أخيها بطليموس الثالث عشر، وإعادتها إلى العرش لحكم البلاد من جديد مع أخيها بطليموس الرابع عشر.
بعد فترة من الزمن أنجبت كليوباترا ولداً قالت من يوليوس قيصر وأسمته قيصرون.
ترجع أحداث اغتيال امبراطور الرومان قيصر إلى شهر مارس من عام 44 ق.م، وقد سجلها المؤرخ اليونانى بلوتارخ، هذه الحادثة اشترك فيها أقرب الناس إلى قلب الإمبراطور بروتوس.
بعد ذلك قُتل يوليوس قيصر فى روما، وكانت مصر تحت سيطرة الإمبراطورية الرومانية الشرقية التى كان يرأسها ماركوس أنطونيوس، الذى وقع فى حب كليوبترا وتزوجها وأنجبت منه ثلاثة أبناء.