أعلن معهد العالم العربي في باريس، القائمة القصيرة للروايات المرشحة لجائزة الأدب العربي لعام 2023، والتي يمنحها المعهد الشراكة بين مؤسسة "جان لوك لاجاردير"، وهي إحدى الجوائز الفرنسية النادرة التي تميز وتقدر الإبداع الأدبي العربي المترجم إلى اللغة الفرنسية.
وشملت قائمة الأعمال المرشحة للجائزة هذا العام 7 روايات، هي "أبواب الجنة" لطالب الرفاعي من الكويت، ترجمة لوك باربوليسكو، ورواية "أتذكر الفلوجة" لفرات العاني من العراق، ورواية "حدائق البصرة" لمنصورة عز الدين من مصر، رواية "الأخوات الخمس" لسلمى كوجوك من لبنان، رواية "على خط الزوال غرينتش" لشادي لويس من مصر، بالإضافة إلى رواية "لو كان لدي فرنك" لعبد الكريم الصيفي من الجزائر، ورواية "دار الريح" لسمر يزبك من سورية.
ووفق لائحة عمل الجائزة، سيتم تقديم أربعة لقاءات أدبية مع المتأهلين للتصفيات النهائية للجائزة، وذلك في مكتبة معهد العالم العربي، خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، علماً بأن الجائزة تُمنح من قبل لجنة التحكيم لعمل واحد، وسيحصل على مبلغ 10 آلاف يورو، حيث سيتم الكشف عن اسم الفائز خلال الحفل الذي سيعقد بتاريخ 28 نوفمبر 2023، في معهد العالم العربي (IMA).
وتأسست جائزة الأدب العربي عام 2013 وتُمنح كلّ عام لكاتب عربيّ عن عمل أدبيّ منشور له باللغة الفرنسيّة أو مُترجم من العربية،والجائزة تشملُ الرّواية والمجمُوعات القصصية، وتشترك مؤسسة" لاغاردير" (المالكة للعديد من دُور النّشر والصّحف والإذاعات) في الإشراف على هذه الجائزة المرمُوقة التّي تُعدّ الوحيدة المُخصّصة للأدب العربي في فرنسا والهادفة إلى تشجيع نشره باللّغة الفرنسيّة.
فاز بجائزة معهد العالم العربي في دورتها الأولى الرّوائي اللبناني جبور الدويهري عن روايته "شريد المنازل"، ونالتها أيضا العراقية إنعام كجه جي (2016)عن روايتها "طشاري"،و كانتْ سنة 2017من نصيب الكاتب والمُترجم العراقي « سنان أنطوان » عن روايته « وحدها شجرة الرُمّان".وظفربالجائزة عام 2019 الكاتب المصري محمد عبد النبي عن روايته "في غرفة العنكبوت"وقالت لجنة التحكيم في تعليل اختيارها ان الكاتب جرىء وصاحب اسلوب قوي ومؤثر ويغوص في قلب المجتمع المصري. واختارت لجنة التحكيم رواية "الجنقو مسامير الارض" للكاتب السوداني عبد العزيز تركة ساكن ليفوز بجائزة العام الماضي 2020 وترجمها الى اللغة الفرنسية "كزافييه لوفان "أستاذ الأدب العربي بجامعة "بروكسل "الحرّة.