تحل اليوم الذكرى الـ96 على ميلاد الكاتب والروائي الكبير ثروت أباظة، الذى له إسهامات عديدة فى الأدب، وتعد رواية "شيء من الخوف" من أشهر ما كتب ثروت أباظة.
تولى رئاسة القسم الأدبى بصحيفة الأهرام بين عامى 1975 و1988 وظل يكتب فى الصحيفة نفسها حتى وفاته، شغل منصب رئيس اتحاد الكتاب فى الفترة من عام 1980 حتى عام 1997، كما تولى منصب وكيل مجلس الشورى.
بدأ حياته الأدبية فى سن السادسة عشرة، واتجه إلى كتابة القصة القصيرة والتمثيلية الإذاعية وبدأ اسمه يتردد بالإذاعة، اتجه بعد ذلك إلى القصة الطويلة فكتب أول قصصه وهى ابن عمار وهى قصة تاريخية، كما كتب مسرحية بعنوان الحياة لنا.
وكان ثروت أباظة صاحب رؤية ثاقبة بعيدة النظر، وقد ساعدته هذه الرؤية على تولى العديد من المناصب التي استطاع من خلالها الاعتناء بالأدب المصري بشكل أكثر وضوحًا، ومن ضمن هذه المناصب: منصب رئاسة اتحاد الكُتَّاب، وأصبح وكيلًا لمجلس الشورى، كما أنه تولى رئاسة القسم الأدبي بجريدة الأهرام، وظل يحرر فيها إلى حين وفاته، وكان رئيس شرف لرابطة الأدب الحديث، وعضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضوًا بنادي القلم الدولي، وكان رئيسًا لتحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، الصادرة عن الراديو والتلفزيون، وعضوًا بمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
أسهم ثروت أباظة في إثراء الأدب العربي، كذلك فإنه كتب في معظم الفنون، فكتب القصة القصيرة، وكتب التمثيليات الإذاعية، ودخل عالم المسرح، ولم يتوان عن كتابة المقالات في جريدة الأهرام، وعمل على تسخير قلمه للدفاع عن القضايا التي تمر بها البلاد،وكتب عن الريف وأحداثه، والحب وأناسه.
وينتمى ثروت أباظة لعائلة أدبية ،فوالده الأديب دسوقى أباظة، وعمه الشاعر عزيز أباظة والكاتب الكبير فكرى أباظة.
بدأت موهبه ثروت أباظة الأدبية فى سن مبكرة، حيث كان فى الـ 16 من عمره، واتجه إلى كتابة القصة القصيرة والمسلسلات الإذاعية، وبدأ اسمه يتردد بالإذاعة، ثم اتجه إلى القصة الطويلة فكتب أول قصصه وهى "ابن عمار"، كما كتب مسرحية تحت عنوان "الحياة لنا".
كتب ثروت أباظة العديد من القصص والروايات، تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية، كما كتب أكثر من 40 تمثيلية إذاعية، و40 قصة قصيرة و27 رواية، منها "هارب من الأيام، شيء من الخوف، أحلام فى الظهيرة، الضباب، الغفران، طارق من السماء وغيرها الكثير.
وحصل ثروت أباظة على جائزة الدولة التشجيعية عام 1958، كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1982، توفى فى مارس 2002، بعد صراع طويل مع مرض السرطان فى المعدة.