رحل عن عالمنا يوم أمس الشاعر والكاتب المسرحي السوري عبد الفتاح قلعه جي عن عمر ناهز 85 عاماً، و نعت وزارة الثقافة ومديرية المسارح والموسيقى في سوريا الأديب والناقد الذى رحل بعد صراع مع المرض.
عبد الفتاح قلعه جي شاعر وكاتب مسرحي سوري، ولد في مدينة حلب ونشأ فيها، ثم تخرج من جامعة دمشق كلية الآدب، عمل مدرّسا وصحفيا، ثم في الإذاعة السورية وكتب العديد من المسلسلات التلفزيونية والإذاعية، انتسب إلى دار المعلمين في 1953 وتخرج منها عام 1956، تابع دراسته الجامعية في كلية التربية في 1957 ولمدة سنتين على أساس أهلية التعليم. ثم انتسب إلى جامعة دمشق وحصل على الليسانس في اللغة العربية في 1965.
عمل مدرسًا في ثانويات حلب ومناطقها من 1956 حتى 1979. ندب إلى العمل في مكتب الحبوب، وبعدها إلى إذاعة حلب، ثم عاد إلى مديرية التربية وعيّن مديرًا للمكتب الصحفي، ثم في مكتبة المديرية، حتى أحيل إلى التقاعد. عمل في إعداد البرامج في إذاعة حلب، وفي المركز التلفزيوني بها. تسلم رئاسة فرقة المسرح الشعبي بحلب 1968 – 1969.
وكان عضوا في كل من اتحاد الكتاب العرب بجمعية المسرح، وهيئة مجلة الحياة المسرحية وهيئة مجلة الشهباء الحلبية وجمعية العاديات بحلب.
نال عبد الفتاح قلعه جي العديد من الجوائز، منها: جائزة مجلس مدينة حلب للإبداع الفكري عام 1998، جائزة الباسل (يمنحها مجلس مدينة حلب) للإبداع الفكري 1998، تم تكريمه ودراسة أعماله المسرحية في تشرين 1999 من قبل جمعية المسرح – اتحاد الكتاب العرب، بالتعاون مع مديرية الثقافة بحلب، تم منحه جائزة الدولة التقديرية في المسرح والآداب.
أصدر الراحل العديد من الإصدارات منها، دواوين: مولد النور، 1971، القيامة، 1980، مسافر إلى أروى، 1994ـ وله في المسرح:ثلاث صرخات، 1966، السيّد، 1967، عرس حلبي وحكايات سفر برلك، 1984، صناعة الأعداد، 1980، هبوط تيمورلنك، 1980، السهروردي، وله في القصة: أحاديث وقصص، 1978، سلسلة أحسن القصص، حكايات البراعم، 1980، الطفل السعيد، 1981، معراج الطير، وله في الدراسات الأدبية: العلامة خير الدين الأسدي، الشاعر أمين الجندي، حافظ الشيرازي، مشترك، مسرح الريادة، مسافر إلى أروى، سلسلة المختار من التراث العربي: من شعر أمين الجندي، علم الجمال الإسلامي، أمير الموشحات عمر البطش.