ينظم المتحف المصرى بالتحرير خلال الفترة المقبلة معرض أرشيفى حول اكتشافات الملك توت عنخ آمون، تضم مجموعة من الصور الأبيض والأسود للحظة الاكتشاف على يد هوارد كارتر بعد أن دله على مكان المقبرة الطفل حسين عبد الرسول، كما يضم المعرض نماذج أثرية.
وأوضح الدكتور على عبد الحليم المدير العام للمتحف المصرى بالتحرير، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن كل الزائرين سواء السائحين أو المصريين والأجانب يدركون أن قناع الملك توت عنخ سوف يتم نقله ‘لى المتحف المصرى الكبير، خلال الفترة المقبلة، ولهذا يوجد الكثير من السائحين يزورون المتحف المصرى بالتحرير لمشاهدة القناع والتقاط الصور معه داخل متحف التحرير، تمهيدًا لزيارته فى المتحف الكبير عقب نقله وافتتاح المتحف.
يشار إلى أن مكان المقبرة لم يعثر عليه كارتر بمفرده إذا دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول، وأوضح الدكتور زاهى حواس أن هناك قصة لا يعلمها الكثيرون من الناس وهو أن الفضل الحقيقى أو السبب الحقيقى فى اكتشافها كان لصبى يبلغ آنذاك 12 سنة، وكانت مهمته نقل الماء للعاملين فى موقع العمل، واسمه "حسين عبد الرسول"، واكتشف فتحة المقبرة حين كان ينزل "زير" مياه من على ظهر الحمار.
وأضاف الدكتور زاهى حواس: بعد ذلك ذهب حسين عبد الرسول إلى كارتر ليخبره عما عثر عليه، وحسين عبد الرسول ينتمى لعائلة عبدالرسول الشهيرة الذين كشفوا خبيئة المومياوات.
وحول ما قام به هوارد كارتر مع حسين عبد الرسول هو أن "كارتر" ألبس "حسين" عقدا من مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون وقام بتصويره، وظل حسين عبد الرسول طيلة حياته يكتفى بأن يظهر صورته للسائحين وهو يرتدى قلادة الملك الذهبى.