ماذا لو كان بإمكان نجيب محفوظ أن يختتم عباراته بـ"الإيموجي"؟.. سؤال طرحته هيئة الشارقة للكتاب، تزامنا مع يوم الإيموجي العالمى، هو يوم عالمي غير رسمي يتم الاحتفال به في 17 يوليو ويهدف إلى الاحتفال بالرموز التعبيرية.
وفى هذا السياق، قالت هيئة الشارقة للكتاب، عبر حسابها على منصة التغريدات "تويتر": في يوم الإيموجي العالمي تخيلوا إن اختتم الأدباء كتاباتهم بـ "إيموجي" يعبر عن شعورهم، ويصف أحوالهم!.
ونشرت هيئة الشارقة صورة لعميد الرواية المصرية والعربية، وأديب نوبل نجيب محفوظ، تتضمن اقتباسا يقول فيه: "قد نضيق بالحب إذا وجد، ولكن شد ما نفتقده إذا ذهب".
وسألت هيئة الشارقة جمهورها من القراء: إن كان لنجيب محفوظ أن يختتم كلامه مستخدما إيموجى فما هو الرمز التعبيري الأفضل للعبارة الآتية؟
يشار إلى أن الإيموجي هو مصطلح ياباني الأصل وكان أول ظهور لتلك الرموز التعبيرية في أواخر التسعينيات، أما الظهور الفعلي لهذه الوجوه فبدأ مع انتشار الهواتف المحمولة، وخاصة في عصر الهواتف الذكية، التي رافقها إطلاق عدد كبير من تطبيقات التراسل الفوري والتعارف مثل تويتر وواتس اب وانستجرام وفيس بوك.
وأُنشئ أول رمز تعبيري بين عامي 1998 و1999 من قبل المصمم الياباني Shigetaka Kurita الذي كان يعمل في ذلك الوقت على منصة للإنترنت عبر الهاتف تسمى i-mode واستلهم هذه الفكرة من رموز نشرات الطقس والعلامات الموجودة في الشوارع، وقرر تبني هذه الفكرة وإطلاق مشروعه.