نموذج خشبي ماكيت من مقبرة مكت رع خازن "بيت مال الملك ومدير البيت العظيم وحامل الختم"، وقد عاش مكت رع في عصر الملك منتوحتب الثالث الذي حكم "2019- 2007 ق.م"، وقد عثرت بعثة متحف المتروبوليتان المقبرة عام 1922م، ويعرض في الوقت الحالي داخل المتحف المصرى بالتحرير.
وكلمة ماكيت تعنى كما أوضح المتحف المصرى بالتحرير هو نموذج يحاكى ويجسم فكرة أو حياة فى الطبيعة باستخدام أدوات ووسائل بسيطة، وقد قام المصرى القديم بصناعتها منذ أقدم العصور المصرية القديمة وان أغلب النماذج التى عثر عليها للماكيتات ترجع لعصر الانتقال الاول واستمر استخدامها فى الدولة الوسطى بعد ذلك.
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.