انتشرت فى الأوانة الأخيرة العديد من التطبيقات على الأجهزة الحديثة والتى تحوى العديد من الكتب والإصدارات، بهدف جذب العديد من القراء وتشجيعهم على القراءة فى مختلف المجالات سواء الشعر المسرح الرواية والقصة والعلوم وغيرها الكثير، والسؤال الذى يفرض نفسه على تلك التطورات التى نعيشها فى ظل التطور التكنولوجي الرهيب فى كل أرجاء العالم هى هل التطبيقات تلك تساعد على الترويج الأمثل للكتاب والتسجيع على القراءة بشكل مستمر؟
وقال الناشر وليد مصطفى رئيس لجنة المعارض باتحاد الناشرين المصريين، أولا يجب أن اتناول من خلال حديثى عن هذا الأمر للسوشيال الميديا التى لعبت دورًا كبيرًا فى تلك الأمور، فعملت على تقليل البيع الورقى فى المعارض الدولية للكتاب، ولكنها عمل على زيادة البيع لدى دور النشر القوية التى تقوم على التسويق الإلكترونى خارج المعارض الدولية، بالتالى تستطيع تلك أن تبيع عدد كبير من الكتب داخل المعارض الدولية.
وأوضح رئيس لجنة المعارض باتحاد الناشرين المصريين، فى تصريحات خاصة لت "انفراد"، أن السوشيال ميديا أثرت بشكل كبير على بعض دور النشر التى لم تسطيع أن تقول بالتسويق على لسوشيال ميديا، وبالتالى بيع الكتاب الورقى لديها ضعيف للغاية، وخلاصة ذلك من يستطيع أن ينفق على التسويق الإلكترونى هو من يحقق البيع بشكل كبير، وهو ما نلاحظة خلال فعاليات معارض الكتاب من تزاحم عدد كبير من القراء على كاتب بعينة أو دار نشر بعينها.
وأضاف الناشر مصطفى، أن بيع الكتاب لكاتب معين مرهون بعدد المتابعين له على وسائل التواصل الاجتماعى، فمن له متابعين كثيرين يبيع عدد طبعات لا حصر لها، وبالتالى أن نجاح التطبيقات الإلكترونية التى ظهرت فى الفترة الأخيرة تنجح بسبب وجود مؤسسات كثيرة تدعهما مثل الجامعات على سبيل المثال، ولكن تلك التطبيقات لا تستطيع فى نفس الوقت منافسة المنصات الخاصة بتلك الجامعات، بمعنى أن المنصة الخاصة بالجامعة تشاعد على الانتشار بشكل أكبر لإصدارات الأكاديميين أكثر من التطبيقات الحديثة.
وأشار رئيس لجنة رئيس لجنة المعارض باتحاد الناشرين المصريين، إن تلك التطبيقات الحديثة تؤثر على بيع الكتاب الورقى وهى بلا شك تشجع على القراءة ولكنه فى النهاية هناك الكثير من القراء الذين يفضلون القراءة من خلال الكتااب الورقى.