منذ 224 عاما تم العثور على حجر رشيد بواسطة الضابط الفرنسى بيير فرانسوا، منذ 224 عاما، حيث كان ذلك فى مثل هذا اليوم 19 يوليو من عام 1799م، إبان الحملة الفرنسية على مصر، وتم الاستيلاء على الحجر بواسطة الاستعمار البريطانى، بطريق غير قانونى، ولقد تم فك رموز حجر رشيد على يد عالم المصريات الشهير شامبليون، وذلك فى 27 سبتمبر من عام 1922، ويحتوي مرسوم "منف" الذي عثر عليه في رشيد على ثلاثة نصوص، وهي "النص الإغريقي، والنص الديموطيقي، والنص الهيروغليفي أو الكتابة المصرية المقدسة، ولكن ما نستعرضه عبر السطور المقبلة أبرز ما جاء فى ترجمة النص المصرى القديم " الهيرغليفي".
من ضمن ما كتب على الحجر عنصر خاص بتخفيف الضرائب والعفو عن المذنبين حيث جاءت ترجمة النص : "كل الضرائب والجزية الخاصة بالأمراء… وهي التي كانت تثقل عاتق مصر، فإنه خفض بعضها والأخرى ألغاها كلها، وعلى ذلك فإن الجنود والناس في زمنه كانوا سعداء بحكمه، وكل المتأخرات التي كانت تثقل عاتق سكان مصر وكذلك، كل الناس كانوا جميعًا تحت حكمه الممتاز، فإن جلالته قد نزل عنها بكثرة يخطئها العد، وقد أفرج عن السجناء الذين كانوا في السجن
وفى جزء آخر بعنوان "إعادة السكينة الداخلية وضمان العفو الشامل" جاءت ترجمة النص : "وكذلك أعاد جلالته استعمال كل الأشياء التي كانت منذ زمن طويل غير منظمة إلى نظامها الحسن، وقد كان مهتمًّا جدًّا بكل الأشياء التي كانت تُعمل عادة لمنفعة الآلهة، وكذلك عمل ما هو حق للناس مثل ما فعل الإله «تحوت» المزدوج العظمة، وأمر كذلك (أن يترك بعد ذلك) … وعلى ذلك فإن ممتلكاته تبقى في حوزته.
وفى جزء آخر بعنوان "حماية البلاد من الأعداء الأجانب" جاءت ترجمة النص : "وكذلك حمل هم إرسال مشاة وفرسان وسفن ضد أولئك الذين كانوا يأتون من المدن أو من البحر، ومنح فضة كثيرةً وغلالًا لأجل أن يهدأوا أراضي حور (المعابد) ومصر.