صدرت حديثا عبر منصات البيع وفى المكتبات بالولاياتالمتحدة الأمريكيةرواية behold the monsterأو "ها هو الوحش" للكاتبة جيليان لورين، وهى رواية جريمة مطولة تصف أحداثا حقيقية عن الأعمال المروعة التى ارتكبها القاتل المتسلسل صموئيل ليتل والعديد من الضحايا الإناث اللاتى أزهقت أرواحهن على يد هذا الوحش.
تقدم جيليان لورين إلى القراء شخصية Samuel Littleالقاتل المتسلسل الأكثر شهرة فى التاريخ الأمريكى، لكن هذه ليست سيرة ذاتية بل إنها تبدو مثل فيلم وثائقى، مع فصول عن طفولة صامويل ليتل والقوى التي شكلته، وسنوات نشاطه كقاتل متسلسل.
خصصت الكاتبة أيضا فصولًا لعدد قليل من ضحايا ليتل من الإناث واصفة ما أدى إلى لقاءاتهن المصيرية معه ومعظمهن من النساء الملونات حيث كان يمكنه القتل في كل ولاية تقريبًا وطرق إفلاته من السجن لمدة أربعة عقود.
وسلطت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية فى وقت سابق الضوء على قصة الرجل التى تصلح بالتأكيد لتحويلها لفيلم رعب منذ صارت مارى بروسلى التى كانت تبلغ من العمر 33 عاما، أول ضحية معروفة للرجل الذى أصبح أبرز سفاح فى التاريخ الأمريكى، وعلى مدار أكثر من 700 ساعة من المقابلات المسجلة مع الشرطة التى بدأت فى مايو 2018، اعترف ليتل بقتل 93 شخص، تقريبا جميعهم من النساء فى سلسلة من عمليات القتل، انتشرت فى 19 ولاية وعلى مدار أكثر من 30 عاما.