تمر اليوم الذكرى الـ 71 على قيام ثورة 23 يوليو سنة 1952 والتي قادها الضباط الأحرار، ووقفوا فى وجه النظام الملكي والملك فاروق ومن خلفه رجال دولته.
ومن الكتب التي تناولت الثورة كتاب "شهود الثورة" لـ أحمد حمروش
ويحتوي الجزء الرابع من "قصة ثورة 23 يوليو" على شهادات أكثر من 60 شخصية، أغلبهم ممن شاركوا فى أحداث الثورة أو كانوا معاصرين لها، وبعضهم كان ضدها.
ويحرص أحمد حمروش الذي أدار الحوار مع كل منهم على إيراد بعض البيانات الشخصية لكل شخص (تاريخ الميلاد، مهنة الوالد، الأملاك، متخرج من..، الرتبة وقت قيام الثورة، آخر منصب رسمي شغله، العمل الآن) وواضح هنا اهتمامه بالانتماء الطبقي والوضع الاقتصادي لكل منهم.
والحوارات ليست كلها متساوية فى الطول أو فى الفترة التاريخية التي تغطيها، أغلب الحوارات تركز على أحداث الثورة يوم 23 يوليو وما بعدها والسنوات الأولى للثورة، وأيضا الفترة السابقة لها (ويتضح منها اقتناع جميع الأطياف السياسية - إخوان مسلمون، اليسار والشيوعيون، الاشتراكيون وحزب مصر الفتاة، وأيضا ضباط الجيش - بأن الطريق أصبح مسدودا ولا بد من تغيير شامل).
وأهم الشهادات التى وردت في الكتاب فى رأيي كانت للأسماء التالية: حسن إبراهيم - ثروت عكاشة - خالد محيي الدين - محمد نجيب - عبد اللطيف البغدادي - كمال الدين حسين - عبد المنعم أمين - فتحي رضوان - فؤاد سراج الدين - كمال رفعت - يوسف منصور صديق - وأحمد حمروش نفسه.