رحل عن عالمنا اليوم الشاعر شوقى حجاب الذى نشأ فى بيت يشغله الشعراء فالأب الأزهرى والأخ الأكبر مهتمان بالشعر حتى أنه تعلم العروض على يد أبيه والأم متعلمة تقرأ وتمتلك خيالاً خصباً وتراثاً من الأمثلة الشعبية والحواديت والحكايات، ما كان له أبلغ الأثر فى مسيرته، فأن تكون شاعرا أمر لا يأتى بالصدفة.
صقلت ظروف النشأة موهبة شوقى حجاب الشعرية وأجالت خياله فى الشعر والعروض والنثر الحلو الذى تعلمه من البيت بينما كان يرى خطوات أخية الأكبر وأبيه فيمشى على هداهما وسط وقع من متابعة الأم تلك الخطوات.
وقد ساعده على الاتجاه لكتابة الشعر كل من أبيه وأخيه الأكبر الشاعر المعروف سيد حجاب، ورغم كتابته الشعر والأغنية للكبار، إلا أن الكتابة للطفل لها النصيب الأكبر في اهتماماته، وتميز ابداعه في مجال البرامج والدراما التلفزيونية وكذلك في مسرح الطفل، درس أيضًا الإخراج بمعهد السينما ومارسه.
كتب عن أخيه "أنا أهه يا عالم ياهووه.. شايفيني سامعيني.. أنا اللي كان في الزحام ماسك في طراطيف أخوه.. فين راح يا هووه الحقووه.. نني اتخطف مني".
ومن أشعاره أيضا كتب "أنا إيه أكون من أول الدنيا.. لآخر الآخرة؟ أنا طبعا البسمة والطبع والرسمة!! وإن كنت شيء في الدنيا له لازمة.. الدنيا مش فانية".
شارك الشاعر شوقى حجاب بتأليف العديد من الأغانى التي قدمت على شاشة التليفزيون والسينما منها، "سكر وبنجر" و"كوكي كاك" وأغنية "الكتكوت والبيضة" من فيلم "العاشقة" وكلمات أغاني مسلسل "نادي الأصدقاء، كما خاض تجربة الإخراج في بجزئى "كوكى كاك"، ومسلسل الكرتون "تونة ننة".