بعد انطلاق فعاليات معرض بورسعيد السادس للكتاب وختام معرض مكتبة الإسكندرية الدولى لكتاب، ومن قبلهما معرض الأوبرا الثانى للكتاب، تستمر وزارة الثقافة ممثلة فى الهيئة العامة للكتاب فى استكمال خطة إقامة المعارض المحلية للكتاب فى مختلف محافظات الجمهورية تنفيذا للعدالة الثقافية.
ويعقب معرض بورسعيد، ثلاثة معارض للكتاب على التوالي وهي معرض السويس للكتاب، ثم معرض رأس البر للكتاب وبعدها معرض الإسكندرية للكتاب والمقرر إقامته في أرض كوتة، وقنا، ومدينتى.
وسوف تشارك بها جميع القطاعات والهيئات بوزارة الثقافة، ومن بينها الهيئة العامة لقصور الثقافة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، المجلس الأعلى للثقافة، المركز القومى للترجمة، الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، وغيرها.
وتستمر فى تنظيم المعارض وعرض التخفيضات على أسعار الكتاب من خلال مبادرة "الثقافة والفن للجميع"، التى تهدف إلى بيع الإصدارات بأسعار مُخفضة تبدأ من جنيه واحد حتى 20 جنيهًا.
وكانت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، قد أعلنت أن الفترة المُقبلة ستشهد انطلاق سلسلة من المعارض المحلية، المقرر تنظيمها فى عدد من محافظات الدلتا والصعيد، من أجل الإسهام فى نشر المعرفة بين جموع المواطنين، وتوصيل المنتج الثقافى للمواطنين بأسعار مخفضة، منوهة إلى استمرار مبادرة "الثقافة والفن للجميع"، التى تهدف إلى توفير كتب الوزارة بأسعار مُخفضة، تبدأ من جنيه واحد إلى 20 جنيهًا فى هذه المعارض.
ويقام على هامش هذه المعارض برنامج ثقافي متكاملًا، يشمل مجموعة كبيرة من الفعاليات التي تتجاوز المئة فعالية، وتتنوع بين ندوات ومحاضرات وورش العمل، ومؤتمرات، كما تتنوع في محاورها بين: الشباب، المرأة، والطفل، والإعلام، والتاريخ والتراث، والشعر، والأدب، والكتابة بكل فنونها والتكنولوجيا، والفنون، والتنمية البشرية.