تمر اليوم الذكرى الـ 42 على زواج ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز من ديانا سبينسر في حفل زواج مهيب، وذلك في 29 يوليو عام 1981.
وقد ولدت ديانا في عائلة سبنسر البريطانية النبيلة التي تعود لأصول ملكية تلقب بالشرفاء كانت المولودة الرابعة والابنة الثالثة لجون سبنسر الإيرل الثامن والشريفة فرانسيس شاند كايد، ترعرعت في بارك هاوس بالقرب من مقاطعة ساندرينجهام، وتعلمت في إنجلترا وسويسرا، وبعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر، حصلت ديانا على لقب "الليدي" وفى السطور التالية نرصد بعض الكتب التي تتحدث عن الأميرة الراحلة.
مأساة الأميرة ديانا
ليست مسيرة أميرة وايلز التي يسردها اندرو مورتن على هذه الصفحات سوى سرد غير عادي، لأن قصر باكنجهام لم يتدخل في كتابتها، ولأن عدداً كبراً من أفراد العائلة ومن أصدقاء الأميرة ومستشاريها وافقوا للمرة الأولى على التحدث للمؤلف عن حياتها الخاصة والعامة، ومع أنه كان من المفترض تحلي هؤلاء بالكتمان والأمانة التي تولدها معاشرة العائلة المالكة، إلا أنهم تخلوا عن ذلك وتكلموا بصراحة عن حياة أميرة وايلز "ديانا" التي وعلى الرغم من المنظر البراق الذي كان يأخذ بألباب متابعي أخبارها عبر وسائل الإعلام، إلا أن هذا المنظر بدا مخادعاً فالأميرة تعيش بلا أمير ولا إمارة، حياة تكتنفها أحزان مبعثها سجن ضمن بروتوكولات ملكية، وأمير لا يكترث ولا حتى أنه لا يشعر بأميرته كإنسانة لها مشاعرها حقاً كان عرس أميرة ويلز عرس العصر.
مقتل الأميرة ديان
يحاول هذا الكتاب لنويل بوثم، الإجابة عن تساؤلات مثل: من الأمير تشارلز الذي ذكرت أنه كان يخطط لقتلها أم الأشرار المسؤولون عن حماية القصر وتقاليده؟ أم تجار الأسلحة الدوليون الذي شعروا بخصومة ديانا يوم أقنعت الرئيس كلينتون بتأييد معاهدة دولية لتحريم الألغام؟ أم من قتل الأميرة دياناً؟ ومن وراء القاتل؟ هي أجهزة الاستخبارات بأمر من جهة ما، بدليل: السائق الفرنسي الذي اتهم بأنه كان ثملاً وثبتت عمالته للمخابرات الفرنسية، والذي استبدل بعينة من دمه عينة دم لرجل قتل في الليلة نفسها.
مأساة ديانا وفضائح مونيكا
يقول مجيد طوبيا في هذا الكتاب، يوجد العديد من الصفات والسمات المشتركة التي تجمع بين الأميرة ديانا وعماد الفايد ومونيكا لوينسكي وبيل كلينتون أهمها فقدان الأب والأم مبكرًا بالموت أو بالطلاق، ويجتمع الأربعة على أن سيرتهم قد تخطت حدود بلادهم بكثير وصاروا نجومًا على مستوى الكرة الأرضية بفضل ملاحقات الإعلام لهم.
وهذا الكتاب يبث لنا الكثير من أخبارهم التي لم تخرج ولا مرة إلى الناس ولم يسلط الإعلام عليها الضوء، والكتاب مقسم إلى 11 فصل، منها ما يحمل أخبارًا وخفايا صادمة عن هؤلاء الأربعة ومنها ما يحمل أخبارًا توضح أفكار صاحبها التي عمل جاهدًا على حفظها بعيدًا عن الأنظار. فمثلًا يأتي الفصل الثالث بعنوان: شهوة العبث مع الصغيرات.. حكاية بيل وأسلوب تفكيره، والفصل الرابع بعنوان: نزوة اللعب مع الكبار.. حكاية مونيكا وأسلوب تفكيرها، وغير ذلك من العنوان التي تدل على مضمونها الذي طالما بقي مستترًا عن الإعلام.
الأميرة الأسطورة.. الليدى ديانا
في كتابها تروى الكاتبة ندى إسماعيل، تفاصيل حياة أشهر امرأة في هذا العصر، شغلت الناس بأخبارها، إذ لم يكن يمر يوم إلا وتظهر صورها في وسائل الإعلام في بقاع العالم، وتقول إن الأميرة ديانا: جمعت الجمال وقوة الشخصية، وعفوية التصرف، وجاذبية محببة كانت تترجم عبر أعذب ابتسامة عرفت بها، إلى جانب ذلك اكتسبت حب الناس بأعمالها الخيرية الكثيرة وتواضعها، وتمردها لاحقًا على التقاليد الملكية، فأحسها الشعب أنها منه، تفهم لغته وتعيش آلامه.