قال القاص سعيد الكفراوى، إن العالم يعيش فى مناخ أكثر قسوة مما ينبغى، تغيب فيه العدالة والحقوق ويتصاعد فيه صوت الإرهاب، ولا أحد يعرف إلى أين ستنتهى الأمور، مضيفا أن الأمر يدعو للحيرة واختلاف الأوراق، لدرجة أن الأغلبية التى تحارب وتقاوم وتموت هى قادمة من مناخ أوروبا كدول الشيشان وروسيا وبعض الجمهوريات الإسلامية.
جاء ذلك تعقيبا على هجوم إرهابى جديد فى فرنسا باحتجاز 6 رهائن بكنيسة شمالى البلاد، وذبح كاهن الكنيسة وأحد المصلين، كما جرح راهب آخر.
وأضاف "الكفراوى" فى تصريحه لـــ"انفراد" أن أغلبية منفذى تلك العمليات الإرهابية هم شباب ولدوا ونشأو فى أحضان الثقافة الغربية الفرنسية والألمانية، لافتا إلى أن العمليات الإرهابية بدأ الأمر غامضا وغير مفهوم.