للأدباء ذكريات مع الثانوية العامة نشروا مقتطفات منها فى كتبهم وأفصحوا عنها فى حواراتهم التليفزيونية والصحفية، وهى ذكريات تحمل فى طياتها الكثير من المواقف والعديد من اللقطات الإنسانية فى حياة المبدعين.
الكاتب الكبير محمد سلماوى، أكد أن حبه للآداب هو ما جعله يدخل كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، مشيرا أنه كان متفوقا طول دراسته حتى عين معيدا بالكلية، واستمر لمدة 4 سنوات حتى قابل الأستاذ محمد حسنين هيكل الذى أقنعه بالعمل فى الصحافة بمؤسسة الأهرام.
أما الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، فقال فى تصريحات سابقة لـ "انفراد": أنا كنت محدد هدفى من البداية وركزت أن أحصل على مجموع من 65 إلى 67%، حتى أتمكن من دخول كلية الآداب، وبالفعل حصلت فى الثانوية العامة نظام القديم على مجموع 67%، ودخلت كلية الآداب قسم فلسفة.
بينما قال الدكتور أحمد مجاهد، إنه كان من أوائل الثانوية العامة عام 1980، حيث حصل على مجموع 98%، وقد نال رحلة قامت بها جريدة الجمهورية لأوائل الثانوية العامة تضمنت اليونان والنمسا وفرنسا وإيطاليا، لمدة 35 يوما.
وأوضح أنه كان يرغب فى دخول كلية الآداب قسم اللغة العربية، حيث سجلها بكراسة الرغبة الأولى، حيث كان محبا للشعر والكتابة، وكان يريد أن يتعلم النحو والتراث الثقافى بالكامل، لافتا إلى انه كان يعمل صحفيا وهو فى المرحلة الثانوبة وكان مشاركا باتحاد الطلبة ورئيس لجنة الثقافة بالمدارس، ولهذا أحب الكتابة.
أما الشاعر الكبير إبراهيم داوود، فقال عن الثانوية العامة: حصلت فى الثانوية العامة على أكثر من 66% نظام علمى رياضة، وكان وقتها مجموع كبير، وقررت دخول كلية التجارة جامعة طنطا، بدلا من هندسة السويس، حيث كانت رغبتى أن أكون بالقرب من المحافظة التى أقيم بها، بالإضافة أن خريجى كلية التجارة كانوا فى ذلك الوقت مطلوبين للغاية.