الأخطل الصغير.. بشارة الخورى.. شاعر لبناني، تميزت قصائده بالألفاظ الجزلة والمتينة، رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم، 31 يوليو لعام 1968، تاركا إرثا أدبيا تغنى به نجوم الطرب، ودرست قصائده فى المدارس والجامعات.
لقب بشارة الخوري بـ الأخطل الصغير تيمنًا بالأخطل التغلبي، ويعد من أهم الشعراء العرب في القرن العشرين، عُرف بشعره الجزل الرقيق ذو الصور الشعرية التي تعتبر بغاية الرومانسية واللطافة.
عرف الأخطل الصغير بأنه يختار كلماته بعناية فائقة، وصدر له العديد من الدواوين وغنى من قصائده الموسيقار محمد عبد الوهاب "جفنه علم الغزل"، وقصيدة باللغة المحكية "يا ورد مين يشتريك".
كما غنت من قصائده السيدة فيروز قصيدة "يا عاقد الحاجبين"، وأغنية "يبكي ويضحك لا حزنًا ولا فرحًا"، وغنى له فريد الأطرش "عش أنت" و"أضنيتني بالهجر".
فى طفولته تربى بشارة الخوري على اللغة العربية ودرسها على يد كبار اللغويين العرب في فترة المحدثين باللغة العربية في القرن الـ19 والعشرين، مثل ناصيف اليازجي وعبدالله البستاني، لينتقل بعدها مكملًا دراسته في كل من مدرسة الحكمة والفرير ومدارس أخرى اتبعت نهجًا حديثًا في التعليم آنذاك، وواصل تعليمه حتى سن العشرين ويعتبر ذلك تلك الفترة أنه نال تعليمًا جيدًا، والتقى في مدرسة الحكمة بالكاتب الشهير جبران خليل جبران.
إضافة للقب الأخطل الصغير أطلق عليه شاعر الحب والهوى، وشاعر الصبا والجمال، ولقب بأمير الشعراء المعاصرين. درست العديد من قصائده في العديد من المناهج المدرسية في دول عربية مختلفة منها سوريا.