نُحبُّ
وهل للذينَ
يبيتونَ فوقَ السجاجيدِ
بعضُ طموحْ
وهل للذى ينتمى للسماءِ
إذا فارقَ الضوءَ
بعضُ الوضوحْ
وكيف سأصعدُ
سقالة الكشفِ
نحْوَ اكتمالي
بغيرِ نُزُوحْ
فمِنْ كهرُبَاء اشتعَالي
تروحُ ملائكةُ الذاتِ سكْرى
تنُوحْ
إلى أيْنَ. .
لا أعرِف الآن
هل للمعبّأ بالعشْقِ
نزْعُ الجروحْ
لأشجار لهفتكِ المستحمَّةِ
فى نهْرِ ذاتِي
رُوحِى ترُوحْ
لأنغامِ صوتِكِ
تاأتى المواويل نعْسَى
فتلبسُ وجهًا صبوحْ
لنار تشهّيك
أنْ تعبُرَ الآنَ
حدَ التشظِّي
وترسمَ وجْهَ الفتوحْ
وتصعَدَ مثلَ يمامٍ
يشارِك حَبّ القناعةِ
طيْرَ السُّطُوحْ
تجيئينَ
مِنْ عَسَلِ الشمْسِ
عبْرَ المجرّاتِ
كأسًا
لصَدْرِ طرُوحْ
تنامينَ
فوق حصيرةِ عُمْرٍي
ورائحةُ الوَجْدِ
منْكِ
تفًوحْ
ترشّينَ ماءَ السكينةِ
بيْنَ الخلايا
فيخضَرُّ عُمْرٌ
وترتدُّ رُوحْ
هُناكَ
على حافةِ العمْرِ
حيثُ البدايةُ
ماءٌ
ومجرَىً
ورِيحْ
سماءٌ
تعلّمُ مَنْ يهبطانِ
إلى الأرضِ
فنَّ التهجّدِ
فوقَ ضَرِيحْ
وأنّ المحبّينَ
مهما تفانوا
ليَسْموا
يَظلُّ المُحِبُّ شحيحْ
إذَنْ؛
لشواطئِ عُزْلَتِنَا
تنْتَهِي
وعلَى رمْلِ أيَّامِنَا
نسْتَرِيحْ