نشرت الفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، نص الرسالة التى أرسلتها إليها الفنانة لمياء السيد، والتى تؤكد فيها أنها توجهت إلى كلية التربية الفنية للسؤال عن تفاصيل خاصة بإحدى الدورات الصيفية، ففوجئت بأن الأمن يمنعها لأنها ترتدى تنورة "جيبة".
وجاء نص البوست التى نشرته الفنانة ياسمين الخطيب كالتالى "وصلتنى هذه الرسالة من التشكيلية "لمياء السيد" .."أنا اتهنت .. هاتيلى حقى" ..والقصة مختصرها أن "لمياء" الحاصلة على درجة الماجيسيتير بكلية التربية الفنية، توجهت إلى الكلية للسؤال عن التفاصيل الخاصة بإحدى الدورات الصيفية، فاستوقفها الأمن ومنعوها من دخول كليتها لأنها ترتدى تنورة قصيرة!
وقد تفضلت إحدى موظفات شئون الطلبة بالانضمام إلى البوليكة، لتمنعها بنفسها وهى تعنفها :"ممنوع تدخلى كده .. دى اسمها كلية التربية ولبسك ده يدل على قلة التربية".. قلة التربية .. والانحطاط، والتخلف، ليس فى قصر التنورة، وإنما فى منع تشكيلية حاصلة على الماجيستير، من دخول كليتها بسبب (مينى جيب)!
وقامت "انفراد" بالاتصال بالفنانة التشكيلية لمياء السيد، والتى أكدت ما ذكرته الفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب، والتى سردت القصة قائلة: أنا حاصلة على الماجستير فى التربية الفنية من نفس الكلية وتوجهت إلى الكلية للسؤال عن إحدى الدورات التدريبية الصيفية، فوجئت بأن أمن الكلية يستوقفنى ويمنع دخولى للكلية، وطلب منى الذهاب إلى وكيلة الكلية، وبالفعل ذهبت بصحبة الأمن وطرقنا باب حجرتها، مشيرة إلى أن العميدة مختصة بطلبة البكالوريوس فقط، وليس الدراسات العليا.
وأكملت لمياء قائلة: دخلت حجرة الوكيلة والتى فاجأتنى بمقابلته حادة رغم معرفتها لى، وقالت لى بالحرف اسم الكلية اللى انت فيها إيه، فرديت: تربية فنية، فقالت يعنى اسمها تربية يعنى أخلاق ولبسك لا يدل على الأخلاق، وعندما اعترضت على إهانتى طردتنى من حجرتها، فخرجت منهارة بسبب هذه الإهانة.
وأضافت لمياء السيد، أن ما حدث معى فى الكلية التى اعتبرها بيتى الثانى إهانة لا أسمح بها، واعتبرها مصادرة للحريات، لافته إلى إنها تدرس بالكلية منذ عدة سنوات حتى وصلت إلى درجة الماجيستير التى من المفترض الحصول عليها خلال الأيام القليلة المقبلة، وكانت ترتدى نفس الملابس ولم يعترض أحد، نظرا لعدم المبالغة فيها.
وقام"انفراد" بالاتصال بالدكتور محمد إسحاق، عميد كلية التربية الفنية، والذى نفى الواقعة تماما، قائلا: هذا الكلام عارٍ تماما من الصحة، وهى تفتعل مشكلة من لا شىء، نظرا لمشاكلها المتكررة مع هيئة التدريس داخل الكلية، حيث تم تحويلها للتحقق أكثر من مرة بسبب سبها لأعضاء هيئة التدريس".
كما أوضح عميد الكلية، أن لمياء السعيد، طالبة بالدراسات العليا، منذ 8 سنوات، ولم تستطع الحصول على درجة الماجستير بسبب مشاكلها المتكررة، لافتا إلى أن الكلية لا تمنع أحدا بسبب ملابسه، قائلا: نستطيع أن نفرق بين الطالب النظامى والوافد، فكل منهما له تعامل مختلف.