لقيت دعوة دار أطلس لبيع الكتب بأسعار مخفضة تصل إلى 2 جنيه، قبولا واستحسانا لدى عدد من أصحاب دور النشر، والذين اعتبروها خطوة إيجابية فى الترويج وجذب القراء، وتشجيع الجمهور إلى عودة شراء الكتب من جديدة والإطلاع عليها، وطالبوا باتخاذ مواقف حاسمة ضد القراصنة مزورى الكتب وبيعها فى السوق السوداء.
قال إسلام فتحى سعد، صاحب دار الحلم للنشر، إن المبادرات لبيع الكتب بأسعار مخفضة للجمهور هو أمر إيجابى وطيب والتى تمثل خطوات نوعية لتشجيع القراء على شراء الكتب والإطلاع عليها، لافتا إلى أن مثل هذه المبادرات لا تستطيع وحدها أن تمنع تزوير الكتب والذى يحتاج إلى مجهود قوى وتنسيق بين اتحاد الناشرين والمنصفات.
وأضاف " سعد" فى تصريحه لــــ"انفراد" أن دار الحلم عكفت ونظمت مثل هذه المبادرات بخض أسعار الكتب وعمل خصومات تصل إلى 80% من سعرها فى مقر المكتبة بوسط البلد وجسر السويس لحث القراء على الشراء والإطلاع على الكتب الجديدة، لافتا إلى أن تفعيل القانون وملاحقة مزورى الكتب هى أهم الطرق للقضاء على سرقة الحقوق الملكية فى السوق السوداء.
ومن جانبه، قال حازم عبد الستار محمد، مدير دار العين هلا، إن مبادرات بيع الكتب بأسعار مخفضة، يساعد على تسويق صناعة الكتاب، وذلك بعد فترة ركود غير طبيعية ضربت دور النشر وسوق الكتب.
وأكد فى تصريحه لــــ"انفراد" أن التزوير مستمر حتى لو تم بيع كتب التى تقدمها دور النشر فى حملات ومبادرات دعائية، وذلك أن التزوير يخص الكتب التى تحصد تطلع وإقبال القراء والذى يكون سعر هذه الكتب عاليا ، فيلجأ القراصنة إلى تزويد هذه الكتب التى تكون الأكثر مبيعا فى الاسواق.