ننشر صورا لـ"معرض الآثار المستردة 2014-2015" قبل افتتاحه غدا

يفتتح الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، فى الثانية عشر من ظهر غد الخميس المعرضَ المؤقت للآثار تحت عنوان "معرض الآثار المستردة 2014-2015" بالقاعة رقم 44 بالمتحف المصرى بالتحرير، الذى يأتى بالتزامن مع الاحتفال بالعيد السنوى للأثريين، ويستمر المعرض حتى 29 فبراير 2016. وأشار "الدماطى" إلى أهمية هذا المعرض، حيث يُمكِّن زائره التعرف على قطع أثرية من الحضارة المصرية لم يرها من قبل، كما يخلق لدى زائريه حسا وطنيا ليعى من خلاله أهمية الحفاظ على آثاره التى تتبارى الدول فى اقتنائها الأمر الذى يؤكد أهميتها وتفردها.

وعرض "الآثار المستردة.. 2015ــ 2016"، يضم 226 قطعة أثرية، نجحت الوزارة فى استردادها من عدد من الدول الأجنبية خلال عامى 2014-2015 من بينها فرنسا وأمريكا وألمانيا وإنجلترا والدنمارك. والمعرض يلقى الضوء على الجهود الحثيثة التى تبذلها الوزارة من أجل استرداد الآثار المصرية المهربة فى الخارج، كما يؤكد تكاتف كل الجهات الأمنية والدبلوماسية المعنية من أجل حماية الممتلكات الثقافية ليس فى مصر فقط بل العالم أجمع.

وأضاف "دماطى" أن مخازن المتحف كانت قد استقبلت هذه القطع عند استردادها لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها، لافتاً إلى أن هذا المعرض لم يكن الأول من نوعه، حيث أقام المتحف أربعة معارض للآثار المستردة فى أعوام 2010 و2011 و2014 و2015 والتى لاقت نجاحا كبيرا. وفى السياق ذاته أضاف على أحمد مدير عام الآثار المستردة بالوزارة، أن المعرض يأتى تكليلا لنجاح سنوات من العمل الدءوب من أجل الحفاظ على تراث مصر وكنوزها الحضارية، حيث تعمل الإدارة على متابعة جميع صالات المزادات والمواقع الإلكترونية المشهورة بالاتجار فى الآثار لرصد كل الآثار المهربة وإثبات أحقية مصر فى استعادتها.