نظمت مؤسسة أتيليه العرب للثقافة والفنون "بجاليرى ضى" منتدى الشاعر محمد عفيفى مطر الثقافى الأول، بمشاركة أعمال فنية ولوحات لعدد من الفنانين التشكيليين، مساء أمس.
ومن جانبه قال هشام قنديل، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أتيليه العرب للثقافة والفنون، إن المنتدى جاء للتأكيد على استمرار النشاط التشكيلى فى إحياء ذكرى الشاعر محمد عفيفى مطر، لافتا إلى أن بعض الأعمال واللوحات الفنية مقتناة من 25 سنة، وكانت للفنان راغب عياد رائد الحركة التشكيلية وثلاث أعمال فنية للراحل عبد العزيز درويش، وعمل آخر للفنان التشكيليى محمد أبو المجد.
وأضاف قنديل فى تصريحاته لـــ"انفراد" أن المعرض يضم ثلاث أعمال فنية للفنان عدلى رزق الله، وعملين لإنجى أفلاطون، وعمل للفنان الراحل أحمد فؤاد سليم، لافتا إلى أن هناك بعض الأعمال الفنية المشاركة بالمعرض لفنانين تشكيليين معاصرين، فهناك أعمال نحتية لآدم حنين والذى يشارك بعملين وكذلك جميل شفيق، وعمل للفنان عادل السيوى.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة أتيليه العرب للثقافة والفنون، على هامش افتتاح المعرض، أن أبرز شىء فى المنتدى هو تناول 6 أعمال فنية تتناول الوجه التعبيرى للشاعر عفيفى مطر نفذها خمس فنانين وهما عبد المنعم مطاوع والذى عاصر الشاعر الراحل، ومحمد بكرى الذى شكل بورتريه للشاعر عفيفى مطر، والفنان السعودى فهد الحوجيلان ، ونهى العلايلى .
فيما قال الفنان التشكيلى طارق الكومى، إن مشاركته بتمثالين فى المنتدى، للاحتفاء بإحياء ذكرى الشاعر محمد عفيفى مطر، والذى رافقه فى فترة من الزمان وكانت له علاقة طيبة معه على المستوى الشخصى، مضيفا أن الراحل عفيفى مطر هو شخص نابغ وبمثابة موسوعة فى الثقافة، وكان شعره يستدعى فيه التراث الأدبى والدينى.
وأضاف "الكومى" فى تصريحه لـــ"انفراد" أنه حرص على نحت تمثال للشاعر عفيفى مطر، لرغبته فى أن يكون من منظومة العمل المشاركة للمنتدى المخصصة لإحياء ذكرى الشاعر الراحل، لافتا إلى أن النحت للفنان التشكيلى بمثابة الكلام والحديث الذى ينطقه الآخرون ، فالأعمال النحتية يعبر عما بداخل الإنسان من أفكار وعواطف.
وأكد الفنان التشكيلى طارق الكومى، على ضرورة تشجيع ودعم الفن التشكيلى خاصة مجال النحت، وهو أكثر التزاما بالقواعد المهنية والأخلاقية مقارنة بالفنون الأخرى والتى انحدرت عن مسارها كالدراما والسينما، ويعالج الفن التشكيلى انحطاط بعض الفنون الأخرى حتى يفيق من جديد .
