نعى عدد كبير من المثقفين، بمزيد من الحزن والأسى، العالم الجليل أحمد زويل، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس، بالولايات المتحدة الأمريكية، تاركاً لنا تاريخ علمى يزخر بكل الأفكار المبتكرة والعبقرية، والتى ساهم بها فى تقدم البشرية فى مجالي الكيمياء والفيزياء.
ومن جانبه قال الكاتب إيهاب الملاح، على صفحته الشخصية على موقع التواصل فيس بوك، ناعيا "زويل" أنه لا يبقى من الإنسان إلا اسطورته الخاصة التي ستخلد ذكره، مضيفاً "فعلها زويل ومات.. لكن تبقى السيرة أطول من العمر.. رحمك الله يا رجل.. وإنا لله وإنا إليه راجعون".
أما الناقدة و الكاتبة هويدا صالح فقالت أن الدولة المصرية بحاجة ملحة لإعلاء قيمة العلم، ومحاربة الخرافة، وأن مدينة وجامعة زويل مشروع عالمى يمكن أن يساهم فى تشكيل وعى جيل الشباب فى مصر فيما هو قادم، ولذلك يجب الحرص على أن يظل هذان المشروعان قائمين.
و أضافت "صالح"، وصية زويل الأخيرة أن تحافظ الدولة المصرية على مشروعه، فيجب تنفيذ وصية العالم العظيم الذي خدم الإنسانية كلها.
وتابعت الناقدة أحمد زويل ومجدى يعقوب ومصطفى السيد وغيرهم من المصريين الأفذاذ شخصيات ملهمة، منحت الإنسانية الكثير، لكن العالم لا يرى منا سوى داعش والقاعدة والإخوان والسلفيين والإرهاب، فوداعاً العالم المصرى أحمد زويل.
و عبر الكاتب والروائى الشاب أحمد سعيد، عن حزنه لرحيل "زويل"، قائلاً أن العالِم الذى ساعته فمتو ثانية، توقف برهة ليستريح.. مات واقفاً كالشجرة، ونقلت جذوره للوطن.
ومن جانبه قال الروائى شريف عبد الهادى، أن رحيل العالم أحمد زويل يعد خسارة كبيرة لمصر والعالم بأسره، فوداعاً زويل.