أصدر اتحاد الناشرين العرب بيانا يوضح من خلاله كشف حساب ستة أشهر مضت على الدورة الثامنة 2016-2018 حيث جرى انتخاب مجلس إدارة الاتحاد نهاية شهر يناير2016م خلال الجمعية العمومية فى القاهرة برئاسة الناشر محمد رشاد.
وأوضح البيان، أن الدورة الثامنة تميزت بوضع أسس وبرامج مهنية مختلفة بدءاً من برنامج الرئيس الذى ركز فى تفعيل دور كل عضو فى مجلس الإدارة وفى احترام ميثاق الاتحاد ونظامه الداخلى، مطالبًا أعضاء مجلس الإدارة، ولا سيما رؤساء اللجان، بإعداد خطط عمل مهنية احترافية لكل لجنة.
ولفت البيان، أنه تم اقترح خططاً شاملة من قبل رؤساء اللجان، بحسب طبيعة عمل كل لجنة وجرت مناقشة هذه الخطط فى أثناء الاجتماع الثانى للاتحاد فى أبوظبى بتاريخ 2 مايو الماضى، اختيرت نخبة من الزملاء أعضاء الاتحاد فى هذه اللجان لتفعيل دورها بشكل مهنى وعملي، كما تم قبول 9 أعضاء جدد فى الاتحاد ليصبح عدد الأعضاء الفاعلين للدورة الحالية 423 عضو.
وأضاف البيان، أن رئيس الاتحاد حرص على متابعة الشؤون الإدارية والمهنية، ووجهت مراسلات عبر مكتب الرئاسة إلى غالبية مدراء المعارض، تركزت فى التعاون المشترك لما فيه مصلحة أعضاء الاتحاد، كما وجهت رسائل إلى وزراء الثقافة والمعنيين بشؤون الكتاب، ومنها ما تم نقله إلى وزير الثقافة والإعلام السعودى فى أثناء الزيارة التى سبقت معرض الرياض، لتذليل العقبات ومشاركة أعضاء اتحاد الناشرين العرب فى معرض الرياض وأيضاً ما تم بحثه مع وكيل الوزارة للشؤون الثقافية لحل مشاكل الناشرين، وخصوصاً قرصنة الكتب وحقوق الملكية الفكرية والجديد فى تطوير صناعة النشر العربى.
وتابع البيان أما الحدث الأبرز فكان الاجتماع مع وزير الداخلية المصرى، ومناقشة مخاطر ظاهرة انتهاك حقوق الملكية الفكرية، واقتراح تعديل لهذا القانون بحيث يصبح الحبس وجوبيًّا لمدة سنتين مع غرامات مالية كبيرة، وقد أعطى وزير الداخلية تعليمات وتوجيهات مشددة حول ذلك، وهذا ماجرى أيضًا مع النائب العام المصرى فى أثناء اجتماعه مع رئيس الاتحاد الذى طلب المزيد من القوانين والردع للمزورين، وتنفذا لهذه القرارات تم العديد من الحملات خلال الفترة لضبط عشرات المزورين ومكتبات وأكشاك البيع التى تعرض الكتب المزورة وقد تم إخطار الناشرين أصحاب المؤلفات الأصليين لمتابعة هذه القضايا. وأيضا تسهيل التأشيرات لدخول أعضاء الاتحاد لمصر، بالإضافة إلى ذلك، تابع رئيس الاتحاد المشاريع الثقافية وأهمها "مشروع تحدى القراءة" فى الإمارات الذى يهدف إلى تنشيط حركة التأليف والترجمة، وقد عُقِدَ اجتماع فى أثناء معرض أبوظبى 2016 لمناقشة تفاصيل المشروع، وجرى البحث أيضًا فى إقامة معارض للكتاب بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم بالتعاون مع الاتحاد على مدار العام الدراسى، وايضًا تم التواصل مع مؤسسة دبى للعطاء بشأن مبادرتهم التى تهدف الى توفير 5 ملايين كتاب للاطفال وللطلاب المحتاجين فى مخيمات اللاجئين، بالاضافة الى انشاء 2000 مكتبة حول العالم الاسلامى، من خلال حملة "أمة تقرأ" فى شتى المجالات الثقافية والعلمية.
وأكد البيان على أن الاتحاد تواصل مع مؤسسة الإمارات للآداب فى دبى لمناقشة سبل التعاون والتنسيق لتنظيم فعاليات وورش عمل لتدعيم صناعة النشر.كما تم توجيه رسائل تعاون للمعنيين بشؤون الجوائز المعنية بالكتاب ومنها جائزة الإبداع العربي، واهم كتاب عربى التى تشرف عليهما مؤسسة الفكر العربى لتكون الجوائز لأعضاء الاتحاد لاحقاَ. كما جرى عقد اتفاقات وبروتوكولات تعاون مع الجهات الداعمة للكتاب، وأهمها هيئة الشارقة للكتاب التى دعمت وخصصت مبلغاً قدره 100 ألف درهم إماراتى للمعارض الخارجية، وأول هذه المعارض التى تم الإشتراك بها معرض فرانكفورت الدولى للكتاب 2016م،وأيضا تدرس تبنى إنشاء قاعدة بيانات عن صناعة النشر فى العالم العربى، وإعداد دراسة ميدانية عن الميول القرائية لدى المواطن العربى للاستفادة منها فى تسويق إصدارات الناشرين أعضاء الاتحاد، ويجرى الأن التحضير لبرتوكول تعاون مع اتحاد الناشرين الأتراك وتنظيم مشاركة الأعضاء بمعرض أسطنبول لعام 2017م.
كما يتابع رئيس اتحاد الناشرين العرب، أوضاع معرض جدة الذى تم التحاور مع إدارته على مدى 5 شهور لحل المشاكل الذى واجهت الناشرين العرب فى المعرض السابق، وبشأن بعض التعديلات المطلوبة على شروط المشاركة للمعرض القادم الذى يعد سابقة فى تحديد العلاقة بين الاتحاد وإدارات المعارض، ولهذه الغاية سيعقد يومى 5 و 6 سبتمبر 2016م، اجتماع يضم لجنة المعارض العربية والدولية مع مدراء المعارض لإيجاد سبل تعاون وثيقة بين الأطراف المجتمعة، علماً بأن مكتبة الاسكندرية ستساهم باستضافة هذا الاجتماع ورعايته.
وتم الاجتماع مع مدير الشركة الجزائرية للشحن (كاتى) لتذليل عقبات ومشاكل الزملاء الأعضاء وتخفيض تكلفة الشحن، وقد حضر اعضاء من مجلس الأإدارة الإجتماع ومديرى شركتى الشحن لغالبية الناشرين العرب للجزائز.
كما حرصت الأمـانة العامـة، فى اتحاد الناشرين العرب على تنظيم اجتماعات مجلس الإدارة ومتابعة اللجان التى تم تشكيلها ومتابعة شؤون أعضاء المجلس خصوصًا فى أثناء انعقاد الاجتماع الثانى للمجلس فى أبوظبي، كما حرصت على متابعة رؤساء اللجان وحثهم على تفعيل خطط لجانهم ومتابعتها، والتنسيق لاجتماع مع اتحاد الناشرين الدوليين فى أثناء معرض الرياض السابق، وعلى تمثيل الاتحاد فى معرض أربيل،وعلى إحياء العلاقات المميزة مع الاتحاد التركى والناشرين الأتراك، وسيتم استكمال كل بروتكولات التعاون السابقة بمشاركة الرئيس والأمين العام مع الجهات المعنية بالكتب فى الصين فى نهاية اغسطس 2016م. كما حرص الأمين العام على حضور اجتماعات المكتب التنفيذى والمشاركة فى اجتماعات اللجان كافة،وعلى تنظيم بيانات الناشرين الاعضاء وتحديثها، وجرى إرسال خطابات فى البريد المضمون للأعضاء الذين يتوجب عليهم اشتراك أكثر من دورتين.
أما المكتب التنفيذى، فشكل مجلس الإدارة المكتب التنفيذى للاتحاد برئاسة نائب الرئيس،محمد السباعي، الذى يهدف إلى تفعيل عمل مجلس الإدارة ومتابعة تنفيذ قراراته، وقد عقد المجلس لهذا الوقت اجتماعين، الأول على هامش معرض الرياض والثانى عبر وسائل التواصل الاجتماعى (ويبكس) حيث استعرض خطط اللجان ومناقشتها وإعداد برامج اجتماعات مجلس الإدارة وتحضير توصيات لإقرارها فى أثناء انعقاده.
هذا وقد قررت أمانة الصندوق، بقرار من مجلس الإدارة إعفاء أعضاء اتحاد الناشرين فى سورية وليبيا والعراق واليمن من اشتراك عام 2016م، كذلك حقق الاتحاد ولأول مرة خلال هذه الدورة فائضًا فى الميزانية مقارنة بالفترات السابقة، كما جرى فتح حساب بنكى باسم الاتحاد فى القاهرة، ومتابعة إخطارات السداد للأعضاء الغير مسددين.
وعن أعمال لجنة المعارض العربية والدولية، فأعدت لجنة المعارض خطة عمل بحسب طبيعة المرحلة، وجرت مناقشتها والموافقة عليها فى أثناء الاجتماع الثانى لمجلس الإدارة فى أبوظبي، وركزت هذه اللجنة فى متابعة مدراء المعارض وحل الإشكالات التى تؤمن مشاركة مميزة لعضو الاتحاد، وهى تعمل بكل طاقتها لعدم تداخل مواعيد المعارض التى تخول الناشر المشاركة فيها، كما تعمل على اعتماد شركات شحن للكتب بكلفة مقبولة وإحداث صندوق شكاوى يستعرض المشاكل التى يواجهها الناشر فى كل معرض، و كذلك السعى إلى مشاركة الناشرين العرب كافة وخصوصًا الناشر السورى فى المعارض، والسعى الى فتح أسواق جديدة للكتاب من خلال المشاركة فى المعارض الدولية.وكان الحدث الأبرز اجتماع أعضاء اللجنة الاول فى الشارقة حيث حضرأعضاء اللجنة من بلدانهم لمناقشة المشاكل التى يواجهها الناشرون فى المعارض، وقد خرجت اللجنة ببعض المقترحات والحلول التى يعمل على تنفيذها، كذلك جرى تواصل رئيس الاتحاد مع مدير معرض الكويت لحل مشاكل الناشرين العرب مع الرقابة التى تعوق مشاركة الناشر وتحمله أعباء كثيرة على الرغم من إجازة كتبه ومصادرتها أثناء المعرض، والأهم نظرة المؤلفين والمفكرين العرب بمنع عرض كتبهم فى دولة الكويت، كما جرى التواصل أيضًا مع مدير معرض الدوحة للنظر فى بعض المعوقات بغية تذليلها وأيضًا مع مدير معرض الجزائر بشأن مشاكل الناشرين وأهمها الشحن والتأخير فى تسلّم المرتجعات وتحويل قيمة المبيعات. والتواصل مع مسئولى المعارض لتعويض الناشرين المتضررين من سوء الأحوال الجوية كما تم خلال معرض مسقط.
وعن دور اللجنة العربية لحماية الملكية الفكرية، فقد حققت اللجنة العربية لحماية الملكية الفكرية التى يرأسها جوزيف أديب صادر، إنجازات مهمة، ووضعت اساسًا للحد من التزوير وقرصنة الكتب وحماية عضو الاتحاد، حيث أصبحت قرارات اللجنة ملزمة فى المعارض تحديدًا وتشكل أساسًا فاعلاً لأى مشكلة يتعرض لها عضو الاتحاد، ولأول مرة فى تاريخ الاتحاد تضم اللجنة ممثلين لها فى الدول العربية كافة، علماً بأن اللجنة تقدم تقريرًا سنويًا عن واقع حقوق الملكية الفكرية فى الوطن العربي.ولائحة بإنجازاتها كافة خلال العام.كذلك جرت دعوة رئيس اللجنة إلى المؤتمر الذى أقامته جامعة الدول العربية تحت شعار الإبداع الرقمي.. الثقافة والتجدد وألقى كلمة بعنوان " نظم المعلومات المكتبية عبر البيئة الرقمية" وشارك فيه رئيس الاتحاد والأمين العام المساعد لشؤون العضوية.
كما شارك بعض الأعضاء المصريين فى ورشة عمل تحت عنوان "حماية حقوق الملكية الفكرية فى مجال الانترنت " وكيفية مواجهتها من خلال المنظور الأمنى والقانونى، وقد عملت اللجنة على 22 قضية فى هذه الفترة، اتخذت بشأنها 11 قراراً معللاً، والباقى ما زالت اللجنة تتواصل مع الفرقاء من اجل الحصول على كافة المستندات الآيلة لأخذ قرار.