انشغل المجتمع المصرى فى الفترة الأخيرة، خاصةً الشباب منه، بالحملة الاجتماعية المعروفة باسم "حملة إلغاء الشبكة"، والحملة تشجع الشباب بالزواج بدون ذهب وإلغاء شبكة العروس أو تبديلها بـ"فضة"، وذلك كنوع من تسهيل تكاليف الزواج على الرجال، و أثير حول هذه الحملة الكثير من الجدل، وأنقسمت الآراء ما بين مؤيد ومعارض، وأصبح هذا الموضوع من المواضيع الأساسية للمناقشة على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و "تويتر".
وكان أساس هذه الحملة هو البحث عن حلول لتيسير الزواج، فى ظل الأزمة الإقتصادية التى نمر بها، والزيادة الجنونية فى أسعار الذهب الفترة الأخيرة، وعدم استطاعة معظم الشباب مادياً خاصةً مع مغالاة العائلات فى طلباتهم.
وعلى الرغم من إطلاق الحملة مؤخراً، إلا أن فكرة تسهيلات الزواج على الشباب ليست بالفكرة الجديدة، ففترة الستينات والسبعينات وما بعد ذلك كانت تشهد هذه الفكرة أيضاً، ولعل أبرز ما يدل على ذلك هو إعلان قديم بعنوان "تزوج اليوم ولا تدفع مهرًا، وقدم لها جهازًا كاملًا"، والإعلان بارة عن بيع أجهزة المنزل كاملة بـ125 جنيه كاش، و تقسيط بـ 139 جنيه، والدفع 5 جنيه فى الشهر فقط.
وانتقالا إلى تكلفة فستان العروس قديماً، نجد إعلان منشور بإحدى الجرائد عن تفصيل الفستان و التسريحة مع بروفة بتكلفة 150 قرشاَ فقط، فى محلات جينو بالإسكندرية والقاهرة.