أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب فى سلسلة ديوان الشعر العربى، ديوان إسماعيل صبرى باشا، تقديم السماح عبد الله، وقام بجمعه صاحب العزة حسن رفعت بك.
وتضمن الديوان: "أين صبرى من يذكر اليوم "صبرى".. بعد أعوام عزلة وشهور، اسألوا الشعر فهو أعلم هلا.. أكلته الأسماك طى بحور".
هكذا كتب إسماعيل باشا صبرى عن نفسه وهكذا صار حاله بعد عقود طويلة حتى أن ديوانه الذى صدر بعد رحيله بسنوات طوال لم يطبع سوى مرة واحدة فقط عام 1938، وحتى كاد قراء الشعر لا يعرفون منه غير اسمه الذى دائمًا ما يذكر إذا ما ذكرت أسماء شعراء حركة إحياء الشعر العربى.
يرتبط اسم إسماعيل باشا صبرى بحركة النهضة الشعرية التى أحيت القصيدة العربية بعد فترة الموت الطويلة منذ نهايات العصر العباسى ومرورا بالمملوكى والعثمانى.
تولى إسماعيل باشا صبرى عددًا من المناصب الكبرى حيث تدرج فى العديد من المناصب القضائية المختلفة ويذكر له التاريخ مواقف وطنية أبرزها اعتزاله العمل القضائى اعتراضا منه على محاكمة دنشواى.