استدعت وزارة الآثار بالتعاون مع التعليم جهازا جديدا لاستكمال الأعمال الاستكشافية بالأهرامات، حيث وصل إلى المتحف المصرى الكبير جهاز لقياس الأشعة الكونية "أشعة النيون"، وذلك لاستخدامه فى استكمال عملية استكشاف الأهرامات التى بدأت فى يناير الماضى، والتى كشفت عن وجود اختلاف فى درجة حرارة معينة فى الصف الأول من أحجار الأهرامات.
هذا وتم وضع الجهاز داخل مركز الترميم بالمتحف الكبير، للتأكد من سلامة الجهاز وعدم تأثره بعملية الشحن والنقل، حيث سيتم نقل الجهاز إلى هرم خوفو ليتم وضعه داخل غرفة الملك، ويعتبر هذا الجهاز أكثر تكلفة وأدق قراءة، حيث أنه يعمل بالكهرباء ويتم ترجمة قراءاته عن طريق الكمبيوتر، وبهذا يكون هناك ثلاث أجهزة بالهرم لقياس الأشعة الكونية.
جدير بالذكر أن أول عمليات استكشاف الأهرامات بدأت فى يناير الماضى بالتعاون بين وزارة الآثار والتعليم العالى، حيث كشفت عن وجود اختلاف فى درجة حرارة حجارة معينة فى الصف الأول من أحجار الأهرامات، كما أكد الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى الأسبق، والمنسق العام لمشروع استكشاف الأهرامات، أن التكنولوجيا المستخدمة ليست ضارة و آمنة تماما، ويتم فيه استخدام 3 طرق تكنولوجية حديثة غير ضارة بالأهرامات، مشيرا إلى أن استخدام تكنولوجيا الجزيئات الكونية من السماء غير ضارة لأنها موجودة حولنا بصفة دائمة، وكذلك تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء والتى تكشف قدرة المواد على تخزين الحرارة وفقدها وأن النتائج مبشرة، كما يتم استخدام الليزر سواء الأرضى أو بالطائرة، وذلك لتسجيل كل ما بالهرم.