قال الكاتب الكبير صلاح عيسى، إن التطبيع مع الجانب الإسرائيلى سيبقى موجوداً للضرورات، طبقاً لاتفاقية الصلح مع الكيان الصهيونى، خصوصاً من الناحية الرسمية، والتى كانت آخرها زيارة وزير الخارجية إلى إسرائيل، لكن دائماً هناك حركات شعبية ترفض أى أشكال للتطبيع بدأتها النقابات المهنية وتبنتها نقابة الصحفيين وتلاها أكثر من 22 نقابة مهنية وعمالية، وانضمت إليها الأحزاب السياسية بتنوعها.
جاء ذلك تعقيباً من صلاح عيسى على مباراة اللاعب المصرى إسلام الشهابى وغريمه الإسرائيلى فى لعبة الجودو بأوليمبياد ريو دى جانيرو المقامة حاليا فى البرازيل، وتعالى دعوات الانسحاب قبل المباراة لرفض التطبيع، ورفض الشهابى مصافحة اللاعب الإسرائيلى بعد المباراة.
وأضاف "عيسى" فى تصريح خاص لـــ"انفراد" أنه لابد أن تكون هناك قرارت حاسمة ومسئولة تجاه التطبيع مع إسرائيل، دون اقتصارها على مواقف فردية أو قرارات شخصية، لافتاً إلى أن وزارة الثقافة رضخت لمطالب المثقفين والكتاب فى الثمانينيات بعدم الاستمرار فى التطبيع مع الكيان الصهيونى خاصة فى الشأن الثقافى، وذلك بعد اعتراض الوسط الثقافى على مشاركة إسرائيل بجناح لها فى معرض الكتاب بالقاهرة، والامتناع عن مزوالة أى نشاط ثقافى بين الجانبين فى إرسال الوفود والبعثات الثقافية أو تبادل ثقافى بين وزارتى الثقافة المصرية والإسرائيلية.