عشرات الدراسات النقدية كانت من نصيب الشاعر العراقى الشاب أحمد محمد رمضان، صاحب ديوان "طين الأبدية" ، رغم حرص نقاد كبار على تقديم دراسات نقدية حول الديوان، إلا أن الجميع لا يعرفه سوى نقاده ، لعدم توافر أى تفاصيل عن الشاعر أو مقتطفات من ديوانه ، أو غلافه .
دراسات نقدية تسهب تلميع الشاعر العراقى، والتى تغزو مواقع التواصل الاجتماعى وشبكة الإنترنت، دون وجود نسخة من الديوان ليطلع عليها القراء والمستخدمون، أو سيرة ذاتية للشاعر .
قال الشاعر السماح عبد الله، إنه أطلع على ديوان "طين الأبدية" الذى وجد شعره زائفا لا يستحق مثل هذا الاهتمام، لكونه شاعرا مبتدئا فى حياته، بجانب أخطاء البنيات التى تسطير على الديوان ، مشيرا إلى أن يتكئ على الموروث العراقى فى ديوانه من أساطير، ولكنه لا يستطيع أن يتعمق فى مثل هذه الأفكار .
وأعرب "عبد الله" عن اندهاشه لتهافت عدد كبير من النقاد على تقديم دراسات وأوراق بحثية حول الديوان لشاعر لم يتجاوز 27 عاما، فهذا الكم الهائل من النقد للديوان لاشك يثير الانتباه، لافتا إلى أن الديوان به شعر زائف وأخطاء جسيمة فى بنيانه، مما يجعل الدافع الأساسى فى نقد الديوان هو مادى بحت، وليس هناك مبرر آخر .