جاءت الأحداث الأخيرة فى تركيا وبالا على الثقافة والحريات إذ أغلقت الحكومة هناك ما يزيد عن 130 مؤسسة إعلامية تحت مسمى قانون الطوارئ وتم فصل 1684 عنصرا من الجيش بينهم عشرات الجنرالات، حسبما ذكرت وكالات عدة مهتمة بالأمر.
ففى الفترة الماضية تم إغلاق ثلاث وكالات أنباء و16 قناة تلفزيونية و23 محطة إذاعية و45 صحيفة و15 مجلة و29 دار نشر .
التعليم أيضا دفع الثمن حيث قامت السلطات التركية بإلغاء تصاريح عمل 27,242 شخصا من العاملين فى مجال التعليم.
وتتهم تركيا رجل الدين التركى المقيم فى الولايات المتحدة بكونه العقل المدبر وراء المحاولة الانقلابية المجهضة الشهر الماضى، وتطالب بإعادته إلى تركيا لمحاكمته فيها.
كما أصدرت الوزارة قرارا بالإغلاق الفورى لـ626 مدرسة خاصة وطالبت أكثر من 1500 عميد كلية وجامعة بتقديم استقالاتهم