بريطانيا تروج للحضارة الفرعونية فى عودة المدارس.. "هو فين وزير السياحة المصرى؟!"

قاربت الأجازة الصيفية على الانتهاء، ويستعد العالم لاستقبال العام الدراسى الجديد، وذلك بتحضير المدارس و الأكاديميات و الجامعات وتجهيزها، و تستعد المكتبات على وجه الخصوص بملء مخازنها حتى تمد الدارسين بما يجتاجونه من أدوات مدرسية.

تختلف الاستعدادات، ولكن أبرزها يوجد فى بريطانيا، التى تروج للحضارة المصرية القديمة و الفرعونية فى تحضيراتها لعودة المدارس، حيث يحتفل المتحف البريطانى، باقتراب العام الدراسى الجديد، وذلك ببيع الأدوات المدرسية التى عليها نقوش فرعونية وزخارف مصرية قديمة، فى مركز البيع الخاص به.

ويعرض مركز التسوق بالمتحف، الكتب و الكراسات و الألعاب و الأدوات المدرسية من مساطر و أقلام و كتيبات تدوين، مستوحاة من التاريخ المصري القديم، فضلاً عن بيع كتب و أوراق تقدم موضوعات ومعلومات تاريخية مختلفة عن مصر و اليونان و اليابان.

الطرق الترويجية التى تستخدمها المتاحف العالمية للحضارة الفرعونية و التاريخ المصرى القديم، هو أمر هام بلا شك، ولكن الغريب أن الذى يروج لهذه الحضارة هم ليسوا ابنائها، فأين أبناء و أحفاد وأصحاب تلك الحضارة مما يحدث فى العالم الغربى من استغلال للتاريخ المصرى، فما يروجونه فى النهاية هو لأنفسهم وليس لمصر.

يعمل العالم كله على قدم وساق لتنشيط السياحة به و العمل على تطوير الإقتصاد، مستخدمين كافة الوسائل لذلك، حتى ولو كانت باستخدام حضارة أخرى، وكل ذلك فى ظل غياب وعدم اهتمام وزارة السياحة المصرية، مما يجعلنا نتسائل "هو فين وزير السياحة فى مصر؟!".