قال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى إن الثقافة السائدة فى المجتمع المصرى، هى الكنسية والأزهر والذى يتلقى معظم المصريين تعليمهم من دور العبادة بعيدا عن المؤسسات الوطنية والتعليمية.
جاء ذلك تعقيبا على تأكيد وزير الثقافة حلمى النمنم، أن التعليم الأزهرى أحد الأسباب الرئيسية فى ظهور العنف بالمجتمع المصرى خلال مشاركته الجلسة الختامية بمؤتمر السلام المجتمعى بالهيئة الإنجيلية بالإسكندرية.
وأضاف "حجازى" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن كل مواطن مصرى ينبغى أن يتلقى تعليمه منذ صغره يهيئه للحياة الوطنية، والعيش مع باقية المصريين بالشروط التى كلفها الدستور، وإعلاء قيم المواطنة محل الانتماء الدينى، وعدم خلط الدين بالسياسة، مشيرا إلى ضرورة فصل الدين عن السياسة، وألا تزاحمها أو تشوه طبيعة المؤسسات الوطنية أى طابع دينى.
وأكد الشاعر عبد المعطى حجازى أن الساحة يرتع فيها السلفيون، وحلوا محل الأحزاب الوطنية على اختلاف تياراتهم وانتماءاتهم، وساعدهم فى استمرار ممارسة نشاطهم الدينى لكون نصف المجتمع المصرى أميا لا يجيد القراءة ولا الكتابة.