للمرة الثانية رفضت محكمة جنح مستأنف بولاق أبو العلا، بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، الاستشكال المقدم من قبل الكاتب أحمد ناجى، لوقف تنفيذ الحكم الصادر فى شهر فبراير الماضى، بحبسه لمدة عامين، بتهمة خدش الحياء العام، من خلال روايته استخدام الحياء.
6 أشهر مرت على سجن الكاتب بسبب روايته التى نشر منها فصلا فى صحيفة أخبار الأدب، وكان القانونيون الذين قدموا "طلب الاستشكال" استندوا فى قضيتهم إلى ضرورة وقف تنفيذ الحكم، بسبب البون الشاسع بين حكم المحكمة فى الدرجة الأولى ببراءة ناجي، وحكمها فى الاستئناف بحبسه عامين، وهى أقصى عقوبة يمكن أن يتعرض لها، ما يستلزم بالتالى الافراج عنه إلى حين فصل النقض فى القضية. كما استندوا إلى عدد من شهادات الأدباء والكتّاب التى سجلت فى الشهر العقارى والتى تقضى بأن «ما ارتكبه (بسام بهجت)، الشخصية المتخيلة فى الرواية، من ألفاظ وتصرفات بعضها خارج عن المنطق، وبعضها الآخر منطقى فى السياق الروائي، وهو بالتالى من محض الخيال ولم يحدث بالفعل، ولا يترتب عليه أى نتائج"، وهذا ما أشار إليه الناقد شاكر عبد الحميد، "وزير الثقافة الأسبق" الذى اعتبر أن الرواية نوع من "الفانتازيا التسجيلية".
والآن سينتظر أحمد ناجى ميعاد الطعن والذى لم يحدد بعد، مع أن قبول الاستشكال وخروج ناجى حتى يحين موعد هذا الطعن لم يكن ليضر أحدا فى شىء.