قال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، إن الدين لا وجود له فى المجتمعات الحديثة ولا يمثل الدولة أو السياسة، ويقتصر على علاقة الإنسان بربه ويمارسه المؤمن وحده أو مع غيره بعيدا عن مجالات النشاط الوطنى سواء سياسى أو اقتصادى أو فنى أو اجتماعى.
وأضاف "حجازى" فى تصريحات خاصة لــــ"انفراد" تعليقا على مطالبة عدد من شباب الدعوة السلفية لقادتهم بالانفصال عن السياسة والتفرغ للعمل الدعوى، هو مطلب حقيقى وعادل، ولابد أن تشجعه الدولة بدلا من أن تشجع الآخرين أصحاب الفتاوى الغريبة وتسير وراءهم وتلتزم بما يقولون، مشيرا إلى أن المطالبين بالانفصال عن السياسة هم القلة الذين يفهمون من أصحاب التيار الإسلامى السلفى.