قال جمال مصطفى، مدير آثار القلعة: "إن قبة جامعة القاهرة ليست الجهة التراثية الوحيدة التى يتم تشويهها، بل إن هناك كثيرا من الأماكن الأثرية والتراثية يتم تشويهها بشكل متعمد بحجة التطوير، وهذا الأمر يشكل خطورة على التراث، رغم وجود جهاز التنسيق الحضارى الذى يقدم الأفكار والتطوير بشكل يليق بالمبانى التراثية"، مضيفا أن ما فعله الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، لا يقل خطورة عما اقترفه وزير التموين.
وأضاف مدير آثار القلعة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن هناك حملة للتضامن مع الدكتور مختار الكسبانى، أستاذ الآثار الإسلامية، تسير فى اتجاهين، أولها الشق القانونى والذى سيتبناها "الكسبانى" بالطعن على قرار وقفه لأنه غير قانونى، والآخر سيكون عبر تدشين الحملات التضامنية والتصعيد الإعلامى للضغط لعودته إلى العمل مرة أخرى بقرار سيادى.
وأكد "مصطفى" أن المتضامنين مع الكسبانى سيسلكون جميع الطرق بشكل سلمى ووفقا للأوضاع التى تمر بها مصر، وأن القضية لا يمكن غلقها إلا بعد أن يعود الحق إلى أصحابه، فى نفس الوقت سيكون التعامل بهدوء بدون غوغائية، لافتا إلى أنه فى حالة فشل الحملة ستكون هناك بدائل أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقا.