أثير كثير من الجدل فى الأيام الأخيرة، حول ما حدث فى قبة جامعة القاهرة العريقة، من تشويه، و قد انتقد الكثير التشويه الناتح عن قيام الجامعة بتنفيذ بعض الأعمال المدنية و "إدخال تكييفات مركزية" لقاعة الاحتفالات الكبرى و المعروفة باسم مبنى "القبة".
تم بناء مبنى قبة جامعة القاهرة، أثناء حكم الملك فؤاد الأول الذى رأس أول مجلس لجامعة القاهرة، وتحديداً عام 1935، أى منذ 81 عام، ويعد من المبانى ذات الطراز المعمارى المتميز، فهو يتبع حالياً جهاز التنسيق الحضارى.
ومبنى قبة الجامعة مصمم على الطراز الغربي، على شكل قبة ضخمة خضراء اللون، تنتهى بمجموعة من النوافذ في جميع الاتجاهات، لتمد القاعة الرئيسية بالضوء الطبيعى.
و قاعة الاحتفالات، التى تتكون من دورين، تشغل مساحة 3160 متر، وارتفاعها 52 متر، وتتميز بالقبة التى تعد كرمز لجامعة القاهرة، وتستقبل القاعة الندوات الثقافية والمعارض الفنية للموسم الثقافى والفنى للجامعة، كما يقام بها الحفلات الفنية التى تقيمها الجامعة.