عقد اليوم الاجتماع السادس لأمانة مؤتمر أدباء مصر بقصر ثقافة الجيزة لمتابعة ومناقشة التحضيرات للمؤتمر فى دورته هذا العام، حيث أشار الشاعر سعيد عبد المقصود أمين عام مؤتمر أدباء مصر فى افتتاح الاجتماع الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر أنه أول اجتماع للأمانة بكامل هيئتها بحضور رئيسها الدكتور شاكر عبد الحميد أحد أبرز نقاد مصر والعالم العربى.
وأكد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، على أن قوة الأمانة وقوة قراراتها هو ما جعل بيننا قيمة وقامة أدبية بحجم الدكتور شاكر عبد الحميد رئيس الدورة الـ 31 لمؤتمر أدباء مصر، الذى علمنا فلسفة علم الجمال كى نستطيع أن نحلم بعالم أجمل، مشيرا إلى أن أدباء مصر هم أصحاب المبادرة دائما نحو تثقيف هذا المجتمع يرقبون تغيراته وجميعنا معكم وبكم بهدف الوصول للناس، وأضاف أن الهيئة فى خدمة أدباء مصر ومبدعيها.
أعرب الدكتور شاكر عبد الحميد عن سعادته لاختياره رئيسا لمؤتمر أدباء مصر، مؤكدا على أهمية العنوان الذى اختارته الأمانة لهذه الدورة، وتسائل عن فكرة الهامش الدينى الذى أصبح متن ومركز فى العصر الحالى، واقترح إضافة مناقشة مفهوم "الهامش فى العصر الحديث".
ومن جانبه تساءل الشاعر إبراهيم موسى النحاس حول ما وصلت إليه الهيئة فى ملف المحافظة المضيفة، وطالب باستقلال ميزانية المؤتمر وعدم احتياج الهيئة أو الوزارة لانتظار موافقة المحافظ لاستضافة الأدباء.
بينما اقترح الشاعر عبد الحافظ بخيت تسويق المؤتمر، وجاء رد القائمين على هيئة قصور الثقافة: أن استقلال ميزانية المؤتمر هو هدف قريب للهيئة بمجرد إدراجه فى الموازنة العامة، وتمنى أن يختار الأدباء محافظة محرومة لتتوافق مع عنوان المؤتمر.
هذا وأكد القاص إبراهيم عطية أن هذه الدورة تتطلب من الأدباء المغامرة والرهان على الرسالة حتى لو اقتضى الأمر الذهاب لحلايب وشلاتين والإقامه بالخيام، بينما طالب الشاعر مجدى عطيه بإقامة الدورة فى محافظة السويس، التى لم تستضف المؤتمر منذ 1996، بينما أشار الشاعر أشرف عويس إلى خطوات اتخذها مع محافظ مطروح، موضحا إمكانية إقامة المؤتمر فى واحة سيوة.
هذا وانتقد الكاتب عبيد طربوش بعض سلوكيات الأدباء من عدم حضور للفعاليات، مؤكدا على ضرورة أن تصل الأمانة إلى حلول لعدم التزام الأدباء، واقترح عبد المقصود فى رده عمل برنامج شخصى لكل مشارك فى المؤتمر، حتى يتم ضبط أداء المدعوين للمؤتمر، وطالب الكاتب سيد الخميسى بعودة فنون الميادين والساحات بالقرى كما حدث فى ستينيات القرن الماضى، مضيفا أن النزول للجماهير هو أساس عمل الهيئة.
أعقب ذلك استكمال جدول أعمال الأمانة وشمل استكمال اختيار الشخصيات العامة من المحافظات، إلى أن جاءت لحظة انتخاب المكرمين للدورة الحادية والثلاثين لمؤتمر أدباء مصر، حيث انتخبت الأمانة للتكريم عن الوجه البحرى الكاتب سعيد نوح، وعن الوجه القبلى ستكرم الأمانة الشاعر عبد الرحيم طايع، كما ستكرم الأمانة عن الراحلين الشاعر محمود مغربى، وعن النقاد ستكرم الأمانة الناقد شريف رزق، وعن الإعلاميين ستكرم الأمانة الإعلامى أسامه الرحيمى، بينما عن الأديبات ستكرم الأمانة الروائية منى الشيمى.