انتهى الروائى نصر رأفت من كتابة روايته الجديدة (الأفيال تختبئ لتموت)، والتى تدور فى إطار رومانسى حول مليونير يبنى مدينة كاملة لحبيبته السابقة بعد تجاوزها السبعين حتى لا تشعر بالوحدة فى مرحلة الخريف، ويطلق عليها مدينة الأفيال، ويشترط ألا يسكن تلك المدينى سوى من تجاوز السبعين عاما.. المدينة تبدو كأنها قطعة من الجنة لكن شابا يدخل المدينة ويفسد كل شىء..
من أجواء الرواية "المرأة التى لم تقاتل من أجلها فى الدنيا لا تراهن على أن تلتقيها تحت ظل نخلة فى الجنة، ولو لم تشهد الأرض على حبك لها فلن تعترف به السماء أبدا! ".. هذا ما قاله العاشق القديم البائس الذى صار أغنى من أوناسيس بعد سنوات من ضياع حبه، وحرمانه من محبوبته !
عاد المليونير العاشق من غربته لذكرياته، ولم يتحمل شكوى محبوبته من الوحدة، وهى فى خريف العمر فشيد من أجلها مدينة الأفيال التى تشبه جنة الفردوس كى تؤنس فيها وحدتها مع قريناتها فى العمر.. بدت المدينة الجديدة كمحمية طبيعية للأفيال البشرية!
لكن أحداثا غريبة تقع فى تلك المدينة، وتظل تحير الجميع حتى تنكشف الحقيقة، ويتبين أن شابا مارقا ناقما على الحياة يعمل بالمدينة قرر أن يقتل عجوزا أول كل شهر بطريقة سرية غامضة، وإيمانه لا يتزعزع بأن الأفيال تختبئ لتموت، فلماذا يتركها تختبئ فى تلك المدينة طويلا؟!
نصر رأفت روائى وإعلامى مصرى حاصل على بكالوريوس الصحافة والإعلام من جامعة القاهرة، ودبلوم الدراسات العليا فى الأدب والفن من أكاديمية الفنون، عمل بالعديد من الصحف المصرية والعربية منها.. وعمل مراسلا لراديو صوت أمريكا ( راديو سوا)، وهو حاليا مذيع فى إذاعة صوت العرب.
صدرت له من قبل 5 روايات عن كبرى دور النشر المصرية والعربية.. (الرجال لا يعرفون الرحمة) التى اختارتها جامعة جورج تاون فى واشنطن لتدريسها لطلابها كأفضل رواية تتناول الحياة فى القرية المصرية فى السنوات العشر الأخيرة. ورواية ( شلالات فياجرا) ورواية ( ماسبيرو ) الصادرة عن مكتبة مدبولى.. ورواية ( الجورنالجى ) ورواية ( سمو الأميرة ) الصادرة عن مركز الحضارة العربية للنشر.