قال الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، إن دعوات البابا تواضروس لحث الأساقفة والأقباط على دعم الرئيس خطوة طيبة تدل على إيمانه وقوة الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط، مضيفا أنه على المثقفين أن يوجهوا الشكر للبابا لشدة ولائه لمصر، وعدم إعطاء الفرصة للانقسام.
جاء ذلك تعقيبا على إعلان الكنائس المصرية دعمها الكامل للرئيس السيسي خلال زيارته لنيويورك المقرر له حضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فى الأيام المقبلة، وتأكيد البابا تواضروس على أساقفة وأقباط المهجر بالاستعداد للزيارة والاهتمام بها وحسن استقبال المسيحيين المصريين لرئيسهم.
وأضاف "أبو سنة" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن شيخ الأزهر عليه أن يتبع نفس خطوة البابا تواضروس ويوجه المسلمين المقيمين بأمريكا لدعم الرئيس السيسي خلال زيارته لنيويورك، والوقوف بجانبه لدعم الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن مشاركة السيسي فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة موقف مشرف لمصر، وذلك لاهتمامه بجوانب السياسة الدولية وتدعيمها.