قالت الدكتورة زبيدة عطا الله، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، إن إلغاء اتفاقية السلام "كامب ديفيد" مع إسرائيل سيسبب مشاكل كبيرة لمصر نحن فى غنى عنها فى الوقت الحالى، خصوصا أن أمريكا هى صوت المنطقة، لافتة إلى أن الاتفاقية لا تمنع إيجاد فرص لتنمية سيناء، لكنها تمنع التنمية الشاملة باعتبارها منطقة حدودية إضافة إلى كونها مأوى وملاذا للإرهابيين.
جاء ذلك تعقيبا على مرور 38 عاما على توقيع اتفاقية السلام بين مصر والجانب الإسرائيلى.
وأضاف "عطا الله" فى تصريحات خاصة لــــ"انفراد" أن الفلسطينيين الآن يندمون على عدم مشاركتهم فى اتفاقية السلام التى أبرمتها مصر مع تل أبيب، وبمقتضاها كانت ستعطى لهم مساحات كبيرة من أراضيهم المسلوبة، وفى الوقت الحالى مجبرون الفلسطينيون على العيش فى أقل من 20% فقط من وطنهم، وإسرائيل تسعى جاهدة إلى تهويد مناطق كبيرة من فلسطين بدأتها بالقدس الشرقية والضفة الغربية وبالاستمرار فى بناء المستوطنات.
وأكدت أستاذ التاريخ الحديث على ضرورة تعديل بعض بنود اتفاقية السلام مع الكيان الإسرائيلى، بما يحقق المنفعة العامة لمصر دون إلغائها.