بمناسبة مرور عام كامل على تولى الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزارة الثقافة المصرية، فى مثل هذا اليوم 19 سبتمبر، يكشف "انفراد" الخطة والإستراتيجية التى وضعها النمنم.
تمكن "النمنم" خلال هذا العام، من تقديم هيكلة الداخلية لسلاسل النشر ورؤساء التحرير بالهيئة المصرية العامة للكتاب، وأيضا بهيئة قصور الثقافة من جديد، بعد 10 سنوات من عدم التغير.
وحرص "النمنم" على إقامة معارض للكتب فى مختلف المحافظات المصرية لكى يصل الكتاب لكل مواطن مصرى، ولأول مرة يتم إقامة معرض للكتاب بمدينة السلام "شرم الشيخ"، إضافة إلى هذا اهتمامه بإقامة العديد من المهرجانات الفنية والثقافية فى محافظة القاهرة وباقية المحافظات المجاورة.
و اهتم "النمنم" بأن تصل الثقافة والفن إلى الشارع المصرى أيضا وهذا ما حدث خلال شهر رمضان الماضى، حيث أقيم العديد من المهرجانات والاحتفالات والندوات الفنية والثقافية فى حديقة الفسطاط وعلى المقاهى الشهيرة.
وفى خلال هذا العام، فتح "النمنم" ملفاً خاصاً لم يقترب أحد منه وهو تطوير المسارح و التغلب على مشكلة الحماية المدنية، فمن المعروف أن أغلبية المسارح ينفق عليها ملايين الجنيهات وبسبب مشكلة الحماية المدنية يتم غلق هذه المسارح، ونتيجة هذا اشترط النمنم على كافة المقاولين الذين يقومون بإقامة المسارح أن يوفروا الحماية المدنية حتى لا نلجأ للغلق لعدم توافر ميزانية خاصة للحماية المدنية.
ومن بين المسارح التى تم فتحها وإعادة تشغيلها من جديد لتكن فى استقبال الجماهير، مسرح بيرم التونسى بالإسكندرية ومسرح السلام ومسرح العرائس والمسرح العائم الكبير والصغير، وجارى أعمال الصيانة والتجهيز فى بقية المسارح.
كما اهتم "النمنم" بالمتاحف المصرية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية المغلفة، فقد افتتح متحف مصطفى كامل خلال هذا العام، وتم استعادة جزء كبير من المقتنيات التى فقدت خلال ثورة 25 يناير 2011، إضافة إلى هذا تم افتتاح منزل والد الزعيم جمال عبد الناصر بالإسكندرية لتصبح مكتبة عامة ومركز ثقافى، وأيضا تم الانتهاء من تجهيز متحف جمال عبد الناصر ومن المنتظر تحديد موعد افتتاحه، إضافة إلى هذا تم الانتهاء من إجراء أعمال الصيانة والترميم الكامل لمجمع الفنون بقصر عائشة فهمى بالزمالك وتم تحديد موعد الافتتاح خلال شهر أكتوبر المقبل.
كما اهتم "النمنم" أيضا بوضع خطة لتطوير الميادين المصرية بعد أجراء عمليه التشويه المستمرة، لذلك تمت مبادرة لتطوير الميادين العامة المصرية بالتعاون مع التنسيق الحضارى وأيضا قطاع الفنون التشكيلية والعديد من النحاتين المصرين.
وعن وصول الثقافة لمختلف المحافظات المصرية، فقد حرص "النمنم" على أجراء التجهيزات وصيانة قصور للثقافة بمحافظة مرسى مطروح وبالوادى الجديد وبشمال سيناء وأسوان وأيضا حلايب وشلاتين، وجارى العمل للوصول إلى المحافظات النائية حتى تصل الثقافة لكافة المواطنين.
ومن ضمن الاستراتيجية التى وضعها "النمنم" وصول الثقافة المصرية للخارج عن طريق إقامة مهرجانات فنية خارجية فى مناطق بعيدة بأمريكا اللاتينية وأيضا مختلف البلاد فى أفريقيا، إضافة إلى هذا فهناك تجهيز لإقامة مهرجان فنى فى الصين ضمن اتقافيه العام الثقافى الصينى المصرى الذى يهدف إلى تبادل الثقافات بين مصر والصين، إضافة إلى ذلك إقامة برتوكول تعاون مع مؤسسة الشارقة للفنون لإقامة معرض فنى عن السريالية المصرية فى مصر والشارقة وبعض الدول الأخرى.
وخلال عام تولى "النمنم" وزير الثقافة، تم تجهيز والانتهاء من إقامة أوبرا بورسعيد على أن تكون مسئولية إداراتها تحت اشراف أهالى منطقة بورسعيد، إضافة إلى ذلك جارى التجهيز لإقامة دار أوبرا بمحافظة الأقصر.
ومن توجيهات "النمنم" رد الاعتبار للكتاب والشعراء لذلك تم اختيار الشاعر صلاح عبد الصبور ليكن شخصية معرض القاهرة الدولى للكتاب لعام 2017، ومن أجل إلقاء الضوء على العديد من الشخصيات الثقافية الذين أثروا فى حياة المجتمع ، أيضا من سياسات النمنم تكريم الكتاب الذين يحصلون على جوائز مثل الكاتب إبراهيم عبد المجيد بعد حصوله على جائزة الشيخ زايد، فمن المعروف أن تكريم الكتاب والشعراء تتم بعد رحيلهم لذلك غير النمنم هذه السياسات التى كانت متبعة من قبل.
ومن بين القضايا التى وصل بها النمنم للبرلمان هى إجراء بعض من التعديلات فى جوائز الدولة، وهذا ما فعله النمنم فقد تمت مناقشة التعديل فى جائزة الدولة التشجعية لتخص الفئة العمرية تحت سن 40 سنة فقط، وتمت مناقشة تعديل رفع فى جائزة النيل لتصل من 400 ألف إلى 500 ألف،
وتجرى وزارة الثقافة المصرية على وضع خطة لوضع سياسة القابضة للسينما من خلال العمل على نقل قصور السينما لوزارة الثقافة حتى يتم إنتاح افلام بميزانية ارتفعت من 20 مليون إلى 50 مليون جنيه .