أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب "المعرفة والألوهية عند أفلاطون وأرسطو وأثرها على العلاف والفارابى" للكاتب والدكتور شريف مصباح محمود.
يهدف الكتاب إلى توضيح فكرة العلاف فى تناوله لنظرية المعرفة وفكرة الألوهية، وبيان مذهب الفارابى فى نفس النظرية، كما يحاول المؤلف إلقاء الضوء حول بعض المسائل التى فهمت فهما خاطئا عن بعض الباحثين، وذلك من خلال أقسام الكتاب الذى يشتمل على مقدمة وسبعة فصول وخاتمة.
يتحدث الفصل الأول عن انتقال العلوم اليونانية إلى المسلمين ودواعى الاهتمام بالفلسفة اليونانية من قبل المسلمين، أما الفصل الثانى فيتناول المعرفة والألوهية فى القرآن الكريم من خلال تناول المؤلف لإمكانية قيام المعرفة ومصادرها كالحواس والعقل والقلب والخير المنزل، ويتحدث الفصل الثالث عن المعرفة والألوهية عند أفلاطون، وكيف أن أفلاطون اعتمد على العقل كما عرض المؤلف لمناهج المعرفة ودرجة اليقين فيها وغايتها، وفى الفصل الرابع يتناول المؤلف المعرفة الألوهية عند أرسطو الذى ركز فى حديثه على العقل وأشار إلى الحواس الظاهرة والباطنة والحدس، أما الفصل الخامس فيأتى للحديث عن أثر أفلاطون وأرسطو فى المعرفة والألوهية على العلاف وعرض هذا الأثر فى المعرفة من خلال تناول مصادر المعرفة عند العلاف وهى العقل والتجربة والشرع والإلهام وموضوعات المعرفة ومناهجها ودرجة اليقين، كما يشمل هذا الأثر التوحيد عند العلاف وخلق العالم عنده وبرهنته على ذلك، وفى الفصل السادس يوضح المؤلف أثر أفلاطون وأرسطو فى المعرفة على الفارابى، وأخيرا الفصل السابع يتناول أثر الألوهية عند أفلاطون وأرسطو على الفارابى ويتضمن البحث فيها الصفات الإلهية وأدلة وجود الله سبحانه وتعالى وكيف أوجد الله تعالى العالم؟.