استطاع الباحثون حل لغز نسخة المخطوطات المتفحمة، التى تم اكتشافها فى عام 1970، داخل تابوت كنيس يهودى على الشاطئ الغربى للبحر الميت، وكان يتعذر قراءة أو فتح هذه النسخة لسنوات طويلة.
وأكد الباحثون أن هذه المخطوطات من ضمن النسخ الخمسة الأولى من الكتاب المقدس، لذلك قرر بعض من العلماء الحفاظ عليها حتى يتم التعامل مع بطرق حديثة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع messagetoeagle.
وبفضل استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة، تمكن العلماء بعد سنوات طويلة من كشف سر هذه الوثيقة القديمة الثمينة، عن طريق إزالة التغليف الظاهرى، فهذه الوثيقة تفتح نافذة جديدة نستطيع من خلالها إيجاد بعض من المواد التى كان يعتقد أنها مفقودة.
وأكد العلماء أن هناك الكثير من المواد الفريدة والمثيرة الأخرى، التى تحمل العديد من الأسرار التى ما زالت خفية، وبمساعدة تكنولوجيا التصوير المقطعى يؤكد العلماء إنهم قادرون على قراءة تاريخ النص التوراتى.
ويقول العلماء: "هذه التقنية الجديدة الرائعة قد تجعل من الممكن قراءة لبعض من المخطوطات أخرى، بما فى ذلك مجموعة من مخطوطات البحر الميت التى دمرها الانفجار البركانى فى جبل فيزوف فى ميلاديا".