قال الدكتور عمار على حسن، الباحث السياسى، إن الفرق بين الشخص الذى يحاكم على جريمة ازدراء وغيره، هو أنه كان لديه الشجاعة فى إعلان رأيه على عكس الآخرين.
وأضاف "حسن" خلال ندوة "حرية الرأى والتعبير وجريمة ازدراء الأديان بين الدستور والواقع"، الذى ينظمها الحزب المصرى الديمقراطى، بمقر الحزب الرئيسى بمنطقة وسط البلد، أن أخطر ما نواجهه هو تخريب العقول، بسبب عدد كبير من المفكرين الموجودين، مشيرًا إلى أن السلطة الاجتماعية أكثر تأثيرا من السلطة السياسية والدينية، ولابد أن نكون منصفين فى التفريق بين المفكرين والمجددين، لمواجهة التيار الدينى الذى يعتبر نفسه المتحدث باسم السماء.
وأوضح الباحث السياسى، أن حجج الطرفين الدينية للرد على الآخر "فارغة"، لأنهم يستعيدون روايات تاريخية ومواقف بشرية للفتوى، مشيرا إلى أن هناك فرق الدين والتدين وعلوم الدين والتدين، قائلا: "القدسية للدين فقط".
وأكد على حسن: "إن الوضع وصل بينا إلى أن البعض يخترع معتقدات ويقدسها، كما أن البعض توسع فى الاعتقاد الدينى، هو ما سبب خروج الكثير عن الملة، مشيرا إلى ضرورة لابد من الفصل السلطة والدين حتى نصل للإصلاح الاجتماعى.