قال الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة: "إنه مع بداية العام الدراسى الجديد تسترجع ذاكرتى أحوال التعليم فى مصر، وأجد أن مصر أخرجت أعلاما مصرية استطاعوا أن يبرزوا من خلال منظومة التعليم بفترة الخمسينيات"، موضحا أن السبب وراء إبراز تلك الشخصيات المصرية هى تمتعهم بالموهبة الشخصية والذكاء والإصرار والعزم والطموح.
وأوضح "أبو سنة"، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن وزارة التربية والتعليم عليها إعادة التفكير فى الاستفادة من المثقفين والأدباء لوضع المناهج الدراسية المناسبة للتلاميذ والطلاب، حيث لا يمكننا الإغفال عن أن من وضع أفضل المقررات الدراسية كان الكاتب الكبير طه حسين.
وتابع "أبو سنة" أن منظمة التعليم تعرضت للعديد من الهزات، وكانت أخطارها الهزة الكبير التى حدثت عام 1967، والتى ترتب عليها إحداث خلل تعليمى وربما ثقافى.
وأضاف "أبو سنة" أنه على المنظمة التعليمة الحالية، الاهتمام بمواهب الطلاب، وإيجاد مدرس صاحب قدرة ويقظة وموهبة فى الاقتراب من الطلاب، وتوفير وسائل ثقافية تكون متاحة أمام الطلاب بسهولة.
وأشار "أبو سنة" إلى أن منظومة التعليم قديما كان يتواجد بها طلاب يحرصون على القراءة الحرة، إضافة إلى هذا فالمنظومة كانت تهتم بالمواهب الأدبية والفنية فى مجال الشعر والقصة والخطاب، كما كانت المدارس تعد برنامج للقراءة وتزود المكتبات المدرسية بأفضل الكتب، وكانت تقيم العديد من المسابقات الثقافية لتحقيق النبوغ وإظهار الموهوبين.