قالت الدكتورة سهير عثمان، بعد استبعادها من الترشح من المجلس الجديد لانتخابات التشكيليين بشعبة الجرافيك لعدم اكتمال عضويتها فى الشعبة كعضو عامل لمدة خمس سنوات: "إن ما حدث يمثل إهانة لتاريخى الطويل فى فن الجرافيك".
وأوضحت "سهير" أن الدكتور حمدى أبو المعاطى، نقيب التشكيليين حاليا، عرض عليها الترشح أكثر من مرة، وذلك نظراً لمشوارها الطويل فى فن الجرافيك، وإقامتها للعديد من المعارض الخارجية، وأيضا لحصولها على العديد من الجوائز الدولية، مضيفة أن ترشحها لهذا المنصب جاء ليخدم المصلحة العامة فقط.
وأضافت "سهير" أن النقابة أرسلت موظفا ليأخذ كل الأعمال الفنية التى قدمتها لعرضها للنقابة للتأكد من ممارستها لهذه المهنة خلال الخمس سنوات الماضية، موضحة أنها ذهبت بنفسها لمقر النقابة لمقابلة دكتور حمدى أبو المعاطى شخصيا لعرض كل أعمالهاعليه.
وأوضحت "سهير" أنه لا يوجد نص قانونى يستبعد من خلاله المرشحين الذين لم يمر على قيدهم فى الشعبة خمس سنوات، ولكن نص قانون الانتخابات يلزم أن يكون العضو المتقدم لعضوية مجلس الإدارة مر على عضويته خمس سنوات على الأقل كعضو عامل وليس كعضو فى الشعبة.